مكتب الأمم المتحدة بصنعاء يدشن حملة ماذا أريد من العالم .. وممثلها يدعو اليمنيين إلى الإدلاء بأصواتهم لتحديد مستقبلهم

مكتب الأمم المتحدة بصنعاء يدشن حملة ماذا أريد من العالم .. وممثلها يدعو اليمنيين إلى الإدلاء بأصواتهم لتحديد مستقبلهم

السياسية - Thursday 29 August 2013 الساعة 06:59 pm
نيوزيمن-خاص:

أحمد الزيلعي،نيوزيمن: دشن مكتب الأمم المتحدة بصنعاء اليوم حملة ماذا أريد من العالم وذلك بالتعاون مع منتدى يمن تايمز للقرن الـ 21 ومنظمة مينافاس وشركة واي للاتصالات . وأوضح ممثل الأمم المتحدة لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في المؤتمر الصحفي المخصص بمناسبة تدشين الحملة أن الهدف من إطلاق الحملة باليمن من أجل يُعطى اليمنيون الفرصة في إسماع أصواتهم للعالم، والتعبير عن أراءهم وتحديد قضاياهم الأساسية عبر استبيان عالمي يتم من خلاله اختيار ستة قضايا تعتبر الأكثر أهمية لإدراجها ضمن أولويات التنمية عند صياغة برامج ومشاريع التنمية الدولية. وأضاف " تدور الآن نقاشات على مستوى العالم، واليمنيون مدعوون للمشاركة في هذا النقاش.. فما الذي ينبغي في رأيكم أن نركز عليه في المرحلة القادمة لجعل اليمن والعالم مكاناً أفضل مما هو عليه؟ هل هو التعليم؟ أم هو حكومة تستجيب لمواطنيها؟ هل هو توفر الحصول على غذاء يحتوي على قيمة غذائية؟ إذا أطلب منكم الاختيار فما هي أهم الأولويات بالنسبة لكم؟" . وأشار المسؤول الأممي - إلى أن الحملة تقام تحت شعار دع العالم يعرف ما نريد وستستمر مدة شهر، وتسعى إلى معرفة نوع العالم الذي تريده اليمن وأن نوفر لجميع مواطنيها الفرصة حتى يعرف هذا العالم نفسه ما هو المهم بالنسبة لهم. وقال بأن " الحملة تدعو المواطنين اليمنيين في الإدلاء بصوتهم في مسح يُنفذ على مستوى العالم يقوم فيه مواطنو كل بلد بتحديد أولويات للقضايا التي تهمهم"، مبنيا أن قادة العالم اجتمعوا في العام 2000م واتفقوا على رؤية مشتركة للتنمية تبلورت في إعلان الألفية والذي على أساسه تم تحديد 8 أهداف والموافقة عليها ومن اهمها القضاء على الفقر المدقع وخفض معدلات وفيات الأطفال إلى ضمان الاستدامة البيئية. ولفت ممثل الأمم المتحدة في اليمن- إلى إحدى الملاحظات الناقدة لأهداف التنمية الألفية والمتمثلة في أن عملية صياغة تلك الأهداف خلت من التشارك وأغفلت المجتمع المدني، مضيفا بالقول ولهذا فأن الأمم المتحدة تقوم بدعم إجراء مشاورات وطنية في عدد من دول العالم للحصول على مدخلات من الحكومات والمجتمع المدني والمواطنين تتعلق بأولويات التنمية في المرحلة المقبلة. وأوضح أن نتائج تلك المشاورات سيتم تداولها مع هيئة رفيعة المستوى جرى استحداثها لتقديم المشورة إلى الأمين العام للأمم المتحدة حول هذه القضية، مشيرا إلى أنه سيتم مناقشة أولويات التنمية في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم حيث يلتقي قادة العالم لمناقشة قضايا دولية. آ وأكد إسماعيل ولد شيخ - حرص الأمم المتحدة على أن يستمع قادة العالم إلى الأصوات التي نجمت عن هذه الحملة خلال مناقشاتهم لأولويات التنمية، منوها إلى أهمية أن تكون هذه الأهداف هي الأهداف الصحيحة لأن قدراً كبيراً من الموارد المالية ومن التركيز سينصب لتحقيقها. آ ودعا الممثل المقيم للأمم المتحدة لدى اليمن كافة السكان في اليمن إلى المشاركة الفاعلة في الحملة وإسماع أصواتهم لقادة العالم من خلال التصويت وتحديد أولويات التنمية لديهم عبر وسائل التصويت المتاحة، مؤكداً أهمية دور وسائل الإعلام في التوعية بأهمية الحملة لإسماع الصوت اليمني في هذا الحوار العالمي الذي يناقش مستقبل العالم الذي نحن جزءاً منه. وأشاد بشركة واي للإتصالات ومشاركتها في الحملة، وقال بأن " شركة واي للاتصالات كانت إيجابية في أول مناسبة ناقشنا فيها إمكانية تنفيذ هذه الحملة وعملت دوماً على بذل جهوداً إضافية للوصول و التواصل مع أكبر عدد منكم. فشكراً لكم يا أستاذ عادل ياسر نائب المدير التنفيذي ولفريقكم في شركة واي". وأوضح في هذا الموضوع عن تراجع شركات اتصالات أخرى عن المشاركة في الحملة، مرجعا ذلك " ربما لأسباب فنية أو تجارية". آ أما مشاركة شركة مينافاس فأوضح الممثل الأممي أن مساهمتها في الحملة لم تقتصر الحملة على بذل الوقت بل ساهموا مالياً لجعل هذه الحملة حقيقة ولم يتخلوا أبداً عن دعمها التي لم تكن لتحدث من دونهم". كما أعرب عن شكره لمنتدى يمن تايمز للقرن 21، اللذين قال إنهم أساساً شريك في مشاريع أخرى تنفذها الأمم المتحدة التزاماً ساهم في حدوث هذه الحملة، وجدد دعوته للعمل معاً على إسماع الصوت اليمني في هذا الحوار العالمي الذي يناقش مستقبل العالم – عالم سنكون جميعاً جزءاً منه. آ وأشار إلى اشترك شاب يمني يعمل متطوعاً في الأمم المتحدة مع الفريق الذي تولى إعداد هذه الحملة على مستوى العالم وهو احمد الأشول إلى جانب مشاركة توكل كرمان كعضوه في الهيئة الاستشارية رفيعة المستوى المناط بها إبداء الرأي والمشورة لأمين عام الأمم المتحدة حول هذه القضية إلى جانب شخصيات أخرى كرئيس وزراء المملكة المتحدة ورئيس اندونيسيا. وأضاف " إذن فإن لدينا يمنيين متواجدين في هاذين المستويين في هذه المبادرة العالمية, والآن هيا بنا نساهم بملء الفراغ بينهما من خلال أصوات المواطنين في اليمن". وبإمكان المواطنين اليمنيين أن يشاركوا على الموقع www.myworld2015.org; أو من خلال الاتصال على الرقم (2015) المجاني لمشتركي شبكة الهاتف النقال (واي) أو على رقم 701002015 (لغير مشتركي شبكة واي مقابل رسوم تكلفة) وإعطاء إجاباتهم دون الحاجة إلى التعريف بأنفسهم من خلال نظام صوت آلي. سيكون هناك أنشطة تواصل مختلفة في أنحاء البلد.