صنعاء، نيوزيمن:
اتهم حزب المؤتمر الشعبي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، المنشق عن، جناح رئيس الحزب، علي عبد الله صالح، بالتخابر مع السعودية، وتقديمه الإحداثيات للمواقع التي تستهدفها مقاتلات قوات التحالف.
وجاء توجيه الإتهام يوم أمس الأحد عبر صحيفة الميثاق، الإلكترونية الصادرة عن حزب المؤتمر، مؤكدة فيه أن العليمي " يعمل ضمن العناصر المرتزقة والعميلة لإحدى دول العدوان، حيث يقوم بتحديد عدد من المساكن والشركات والأهداف التي يتم قصفها" من قبل قوات التحالف.
وقالت الصحيفة، إن العليمي قدم معلومات تفصيلية مسبقة بالأهداف المرشحة للقصف من قبل طيران التحالف من واقع معرفته لتلك الأهداف بحكم توليه مناصب أمنية وعسكرية رفيعة في البلاد.
ووفقا للصحيفة الميثاق، فإن العليمي مرتبط بالمخابرات السعودية، ويعمل لحساب محمد بن نايف تحديداً كما أن له ارتباطات بالمخابرات الأجنبية الأمريكية والبريطانية منذ أمد بعيد، وقد كان دعم تلك الدول له عبر أجهزة مخابراتها واضحاً وجلياً، حيث أوصلته تلك الأجهزة الاستخباراتية في تلك الدول إلى شغل مناصب مهمة في هرم السلطة اليمنية.
وأوضحت، أن العليمي" استلم قبل حوالي شهر مبلغ عشرة ملايين دولار من المخابرات السعودية نظير قيامه بتنفيذ مؤامرة تخطط لها السعودية تهدف إلى شق المؤتمر الشعبي العام على طريق اجتثاثه".
