آ نقلا عن صفحة الكاتب محمود ياسين
لا اعرف انا متوتر حقا وموجوع لكنني لم انكسر .
خضعت لعملية تعذيب بالغة القسوة لساعة ونصف ، كنت معصوب العينيين ويدي موثوقة الى الخلف ولا اجد اجابة لسؤال ما هي الأهداف الحقيقية لمسيرة الماء؟ بينما تسقط الهراوات بضراوة على جسدي ويصعقونني بالكهرباء.
تماسكت، انهرت ، نهضت ، سقطت مجددا ، جسد يرتجف على وحي رجفة في جفن امرأة مسهدة ليس لها في العالم احد سواي .
خرجت البارحة رفقة النبيل محمد عايش وكنتم في الخارج تقاتلون ï»·جلي.
انا بخير وطليق لكن خمسة من زملائي لا يزالون في اقبية اï»·من السياسي بإب .
تنسحب كل تلك الصور الرومانسبة المتخيلة للأبطال المنشقين بعضلاتهم المتشنجة في اقبية الوحشية لتحتل اللحظة حقيقة الكائن محمود بن قاسم بن احمد ياسين وقد انتزعت من يده دبة الماء ووقف وحيدا بين المتوحشين وقطرة عرق باردة تسيل على وريد عنقه.
مجددا انا قوي لا تخشو علي لكنني موجوع في الصميم