الحوثيون يدرسون إجراء انتخابات في الشمال وقوات الحكومة تعلن تقدماً في تعز

الحوثيون يدرسون إجراء انتخابات في الشمال وقوات الحكومة تعلن تقدماً في تعز

السياسية - Saturday 14 November 2015 الساعة 09:42 pm

آ نقلا عن مونت كارلوا *الحكومة اليمنية تدين الهجمات "الإرهابية" التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس الليلة الماضية، وراح ضحيتها نحو 130 قتيلا، ومائتي جريح. ووصفت الحكومة المعترف بها دوليا، في بيان صحفي، هجمات باريس ب "الجريمة الشنعاء، التي تتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية والإنسانية". آ  *رئيس اللجنة الثورية العليا لجماعة الحوثيين،يكشف عن نية جماعته الذهاب الى انتخابات جديدة "في المحافظات المستقرة"، في اشارة الى المحافظات الخاضعة لسلطة الجماعة، التي تقع ضمن الدولة الشطرية السابقة في الشمال. آ  رئيس اللجنة الثورية للحوثيين، محمد الحوثي،قال انه"لا قلق من ان تكون هناك انتخابات للمحافظات المستقرة، على ان تمتد الى المحافظات الاخرى مستقبلا". المسؤول الحوثي، الذي يمارس من موقعه هذا، صلاحيات الرئيس، ارجع تعثر جماعته بتشكيل حكومة جديدة في صنعاء، الى استمراها في البحث عن الشراكة،قائلا:"ما اعاق تشكيل الحكومة، هو البحث عن الشراكة..نحن ندعو الى الشراكة وهم يرفضونها". الحوثي، اكد في حديث لصحيفة الثورة الخاضعة لسلطة الجماعة، انهم سيذهبون الى جنيف2"اذا تهيأت الامور"،دون ان يكشف عن "التهيئة" المطلوبة. في السياق قلل رئيس المجلس السياسي للحوثيين، صالح الصماد، من فرص نجاح تحركات المبعوث الدولي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد، واكد عدم رهانهم عليها "خاصة أنها لم تخرج إلى حيز الوجود وقد تكون كسابقاتها". آ  وفي تصريحات نشرتها وكالة الانباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، قال الصماد " إذا كان هناك من جديه في الموقف الدولي، فسيتجلى ذلك من خلال إيقاف العدوان ورفع الحصار وتحديد سقف زمني لذلك والدخول في تفاهمات جادة". اضاف "ما دون ذلك سراب ومحاولة لذر الرماد في العيون". *الحوثيون يعلنون مقتل واصابة جنود سعوديين بقصف صاروخي، شنه مقاتلو الجماعة وحلفاؤها على موقعي الخوجرة والمصفق العسكريين بمنطقة جازان جنوبي المملكة. صنعاء: *اغتيال زعيم قبلي موال للحوثيين جنوبي العاصمة صنعاء. مصادر امنية، قالت ان مسلحين مجهولين، أطلقوا النار على الزعيم القبلي، عبد القوي صالح الحميقاني، امام منزله في محيط دار الرئاسة بصنعاء، واردوه قتيلا في الحال. وكان الحميقاني، الذي ينحدر الى محافظة البيضاء، هدفا لطيران التحالف، الذي دمر منزله قبل شهرين في مديرية الزاهر، غرب مدينة البيضاء، وسط البلاد. *طيران التحالف يشن غارات على منطقة الوتدة بين محافظتي صنعاء، ومأرب. آ  *وصول طائرتي اغاثة، تابعتين لمنظمة اليونيسيف، الى صنعاء، على متنها حوالى 75 طنا من اللقاحات، و المساعدات الطبية آ  تعز: *المجلس العسكري المناهض للحوثيين بتعز، يعلن بدء معركة استعادة مديرية الوازعية جنوبي المحافظة، بدعم من قوات التحالف. المركز الاعلامي للمجلس، قال ان عملية تحرير مديرية الوزاعية، بدأت عصر اليوم بمشاركة مقاتلين محليين، ولواء عسكري، من المنطقة العسكرية الرابعة، كبرى قواعد الجيش جنوبي البلاد. وافاد مصدر محلي، ان القوات الحكومية، تمكنت من استعادة موقع "ذي عهدة" العسكري، الذي كان الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق يتمركزون فيه، بآليات عسكرية ثقيلة. الى ذلك، اعلنت القوات الحكومية، استعادة منطقة "نجد قسيم" عند المدخل الجنوبي لمدينة تعز، بعد يوم من سيطرة الحوثيين، وحلفائهم على المنطقة الواقعة عند خطوط امداد قوات التحالف، على الطريق الواصل الى مدينة عدن. آ  مصدر اعلامي لحلفاء الحكومة، قال ان القوات الحكومية وحلفائها، تتقدم باتجاه مديرية المسراخ، بعد ان تلقت دعما جويا من طيران التحالف، الذي شن سلسلة غارات جوية على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، في مناطق متفرقة من المديرية، غير ان مصادر محلية افادت باستمرار الاشتباكات في منطقة نجد قسيم، بعد ان نشر حلفاء للرئيس السابق، فرق قناصة عند الحزام الامني للمنطقة. وقال سكان محليون، ان قتلى وجرحى، سقطوا في صفوف الحوثيين باستهداف طيران التحالف، تعزيزات عسكرية ومواقع للجماعة وحلفائها، في سوق نجد قسيم، وادارة أمن المسراخ، جنوبي غرب تعز. وكان الحوثيون، تمكنوا خلال الايام القليلة الماضية، من السيطرة، تباعا على مركز مديرية المسراخ، ومنطقة نجد قسيم، عند مفترق خطوط الامداد جنوبي مدينة تعز، في انتكاسة مفاجئة لحلفاء الحكومة المدعومين من قوات التحالف. ودارت هناك خلال الساعات الاخيرة، اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الاسلحة،في الوقت الذي دفع فيه الحوثيون، وحلفاؤهم بتعزيزات ضخمة، من العاصمة صنعاء، ومحافظتي ذمار والحديدة الى مدينة تعز. آ  وشوهدت عشرات المدرعات، والاليات العسكرية الثقيلة، وحاملات جند في طريقها الى تعز لمساند الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، في امداد عسكري غير مسبوق، لتعزيز المكاسب التي حققتها الجماعة في الايام الماضية. في المقابل افادت مصادر خاصة، عن وصول مقاتلين من الجماعات الاسلامية السلفية، من مدينة عدن للمشاركة في القتال الى جانب القوات الحكومية في هذه الجبهة. ويأتي هذا التحول الميداني لصالح الحوثيين، على ايقاع خطة عسكرية مدعومة من التحالف، لتنفيذ عملية برية واسعة، لاستعادة تعز التي أعلنتها الحكومة، في وقت سابق مدينة منكوبة. آ  لحج: *قتيلان من اللجان الشعبية الجنوبية بهجوم على مواقع الحوثيين في منطقة البخيته بمديرية الوازعية على الحدود مع مديرية المضاربة الممتدة الى مضيق باب المندب عند المنفذ الجنوبي للبحر الاحمر. آ  الضالع : *اللجان الشعبية المحلية تعلن اسر7 مسلحين بينهم 3 افارقة يقاتلون في صفوف الحوثيين بمديرية قعطبة شمالي محافظة الضالع، حيث المواجهات على اشهدها بين الطرفين، في اعقاب محاولة للحوثيين التقدم نحو مريس من جهة منطقتي "الزيلة" و"القهرة". مصادر محلية، قالت ان المقاتلين المحليين، تمكنوا من استعادة عديد المواقع الاستراتيجية، التي كان يسيطر عليها الحوثيون، والقوات الموالية للرئيس السابق في منطقة "الزيلة" شمالي مريس واجبروهم على التراجع باتجاه مديرية دمت الى قرية يعيس ونجد القرين. وفي السياق، قصف طيران التحالف، ادارة امن مديرية دمت في الضالع، فيما تحدثت انباء عن مقتل قيادي حوثي متاثرا باصابته في جبهة مريس. آ  الجوف: *مقاتلات التحالف تقصف مواقع الحوثيين، وحلفائهم في مديرية الحزم عاصمة الجوف، بعد يوم من إعلان الحوثيين صد هجوم كبير لحلفاء الحكومة بالمديرية، في اختراق مباغت عند الجبهة الحدودية الممتدة الى معاقل الجماعة في محافظة صعدة. وطال القصف الجوي مقر اللواء 115ومحور الجوف العسكري، والمجمع الحكومي ونقطة "الشجرة" عند مدخل مدينة الحزم. آ  مأرب : *غارات لطيران التحالف تستهدف مواقع متفرقة للحوثيين، والقوات الموالية للرئيس السابق في منطقة الجدعان شمالي محافظة مارب النفطية. وتأتي هذه الغارات بعد يوم من اعلان مصادر عسكرية اعتراض بطاريات باتريوت تابعة للتحالف، هجوم باليستي جديد شنته القوات الموالية للرئيس السابق، بصاروخ توشكا على مواقع القوات الحكومية والخليجية شمالي مدينة مارب. وهذا هو الهجوم الثاني من نوعه خلال خمسة ايام، الذي يستهدف مقر القيادة العسكرية للقوات الحكومية وحلفائها في منطقة"صحن الجن" شمالي مدينة مارب. ويعكس الهجومان، التهديدات الامنية الكبيرة على القوات الحكومية وحلفائها، بعد نحو شهرين من دحر الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، خارج الحزام الامني لمدينة مارب. وقبل هذين الهجومين الاخيرين، كان هجوم صاروخي بعيد المدى، شنته القوات الموالية للرئيس السابق بصاروخ توشكا، اصاب مواقع قوات التحالف في مارب، مطلع سبتمبر الماضي، ما اسفر عن مقتل 56 جنديا اماراتيا و10 جنود سعوديين و 5 بحرينيين.