الشيخ المخلافي: الحوثيون طلبوا الإنسحاب من تعز مقابل وقف الضربات الجوية

الشيخ المخلافي: الحوثيون طلبوا الإنسحاب من تعز مقابل وقف الضربات الجوية

السياسية - Friday 20 November 2015 الساعة 08:59 pm

آ أكد الشيخ حمود سعيد المخلافي قائد المقاومة الشعبية بمحافظة تعز أن التحالف العربي وضع أقدامه بالطريق الصحيح في عملية تحرير المحافظة التي بدأت الاثنين وحملت اسم"نصر الحالمة". وقال المخلافي في حوار مع قناة الجزيرة مساء الجمعة إن التفاؤل يسود تعز باقتراب تحريرها بل ويساور إب المجاورة,مشيرا إلى دعمهم بأسلحة متطورة دون أن يفصح عن طبيعتها. وكشف عن تلقيهم عرضا من الحوثيين وقوات صالح للانسحاب من المدينة مقابل وقف القصف الجوي لطيران التحالف لتأمين أرواحهم لكن المقاومة رفضت ذلك. وحول موقفهم من محادثات "جنيف2",المنتظرة,قال المخلافي,إنهم يختلفون مع الحكومة في قبولها الحوار مع الحوثيين وحزب صالح وموقفهم هو تخيير الانقلابيين بين تطبيق القرار الأممي(2216)أو سيجبروا على تنفيذه بقوة سلاح المقاومة. وقال قائد المقاومة إنه لا يمكن الحوار مع من يقتلون الأطفال والنساء والمدنيين بشكل عام,وشكك بمصداقية الانقلابيين في الجنوح للحل السلمي بناء على تجاربهم في الماضي ونقضهم للاتفاقيات وعدم الالتزام بها. وردا على سؤال حول تقييمه لدور المقاومة طوال الفترة الماضية,أوضح أنها صمدت وتقدمت على جيش دولة في إشارة إلى القوات الموالية لصالح إلى جانب المليشيات,لافتا إلى أن المقاومة تواجه 13 لواء عسكريا. ونفى المخلافي وجود جماعات متشددة في تعز سواء القاعدة أو داعش,مؤكدا أن المقاومة موحدة في كيان واحد هو مجلس تنسيق المقاومة. وحول وجود مخاوف بعد التحرير كما حصل بعدن,أجاب المخلافي قائلا:نحن حملنا السلاح مكرهين ولو تعرفت على قائمة الشهداء والجرحى لرأيت حملة الشهادات الجامعية من يحاربون مكرهين,مضيفا"سنترك السلاح ومن أراد ينضم من المقاومة إلى الجيش فليفعل". وذّكر المخلافي بتسليم المقاومة مواقعها في قلعة القاهرة التاريخية وموقع العروس العسكري بأعلى جبل صبر للجيش خلال الفترة الماضية وسوف تسلم كل المناطق المحررة للجيش ليقوم بدوره. وقال إن تعز وغيرها من المدن لم تكن تعاني من إشكاليات أمنية قبل اجتياح الحوثيين,مجددا التأكيد على استعدادهم تسليم السلاح بما فيها الشخصية والعيش بأمان في ظل الدولة. وسُئل حول موقعه بعد تحرير تعز,فقال:ساغادر للدراسة,في إشارة إلى إكماله دراسة الماجستير في القانون الذي كان على وشك تحضيرها بالقاهرة قبل أن يتوقف إثر اندلاع الحرب.