السياسية -
Saturday 06 February 2016 الساعة 05:31 pm
مشاركة
آ عمر المقرمي، نيوزيمن:
بدأ بمحافظة الجوف تشكيل اولى الوحدات الأمنية بعد تحرير ثلثيها من قبضة المتمردين الحوثيين .
وتجري الوحدات الأمنية تدريباتها واستعداداتها لممارسة مهامها في حفظ الأمن والاستقرار في المحافظة، الذي تتولى مسؤوليته حاليا قوات المقاومة والجيش الوطني، وكرافد أساسي لتلك القوات التي تخوض معركة حاسمة لاستعادة اليمن من الانقلابيين .
وتفقد محافظ الجوف اللواء حسين العجي العواضي، الوحدات الامنية واطلع على عمليات التدريب التي تقوم بها، وجاهزيتها في تنفيذ مهامها في حفظ الأمن والاستقرار بالمحافظة.
ونقل محافظ الجوف للوحدات العسكرية تحيات قيادة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، مؤكدا دعم قيادتنا السياسية للجهود المبذولة فب حفظ الامن والاستقرار في المحافظة.
وخلال الزيارة التفقدية، خاطب المحافظ تلك الوحدات بقوله "تأهيل أنفسكم والتدريب الذي تؤدونه هو جزء من الحرب الذي تخوضونها مع العدو، وجزء من الكفاح في تحرير اليمن من العصابات الانقلابية".
وأشار الى صعوبة المرحلة التي تمر بها بلادنا، منوهاً بانه سيبذل قصارى جهده للوقوف الى جانب تلك الوحدات، وتوفير حاجياتهم واحتياجاتهم، وهو ما تم رفعه الى الحكومة والقيادة.
وأكد محافظ الجوف بأن "حربنا ضد المليشيات الانقلابية لأنها خطفت الدولة، وأن التأسيس لبناء الدولة يقع في المقدمة على كاهل رجال الأمن"، منوهاً بان افراد الامن هم اللبنة الأولى في هذا البناء.
وأشار اللواء العواضي الى أن منتسبي المنطقة السادسة يقومون حاليا بمهام قوات الامن، مخاطباً الوحدات الامنية بقوله "نحن على ثقة انكم ستكونون على جاهزية في اقرب وقت لتسلم مهامكم وحماية امن المحافظة".
وحول المعركة التي تخوضها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لتحرير اليمن من الانقلابيين، قال محافظ الجوف "ان معركتنا التي نخوضها ليست داخلية، فهي معركة هوية ونحن نعرف أن ايران تريد أن تعيث فسادا في بلاد العرب، وهي تعيش حالة ثأر معنا نحن العرب".
ونوه المحافظ بأن موقف الاشقاء في دول التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، في حربها ضد المليشيات الانقلابية، سيكون هو ذاته في مرحلة البناء واعادة الاعمار، مؤكدا بأننا سنجد أشقاءنا الى جوارنا.
ورافق المحافظ في زيارته، وكيل المحافظة للشؤون الامنية العقيد سنان العراقي ومدراء عدد من الدوائر الحكومية بالمحافظة.
