آ خاص-نيوزيمن:
أرسلت الحكومة اليمنية، اليوم، عددا من الرسائل والمؤشرات، بفشل مشاورات الكويت، المقرر عقدها في الـ18 من شهر إبريل الجاري، مع وفدي جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وأكدت الحكومة، في تصريحات منفصلة، لوزير الخارجية، عبد الملك المخلافي، ووزارة الدفاع وهيئة الأركان، أن استمرار الحوثيين، وقوات صالح، في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، يقوض المساعي الجارية لإحلال السلام، وإنجاح مشاورات الكويت.
وقالت وزارة الدفاع اليمنية ورئاسة هيئة الأركان في بيان، الليلة الماضية:" :" بالرغم من التزام الجيش الوطني بالهدنة إلا أن الميليشيات واصلت خروقاتها، وهو ما يؤكد عدم جديتها في السير نحو السلام وتجنيب الشعب اليمني ويلات الحرب والدمار".
وأكد البيان الذي صدر لنعي مقتل أركان حرب اللواء 314 العميد ركن زيد محمد عبده الحوري، وعدد من الجنود التابعين له خلال تصديهم لهجوم لمقاتلي الحوثي وصالح، على مواقع الجيش في منطقة نهم، أمس الأربعاء، التزام الجيش الوطني بالهدنة التي تم تطبيقها في العاشر من شهر إبريل الجاري.
وكان، الوزير المخلافي، قد قال خلال لقاءين منفصلين له أمس في مدينة إسطنبول التركية، مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة الكويت، الشيخ صباح خالد الحمد الصباحآ ووزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة، إن " وقال إن " استمرار خرق وقف إطلاق النار من قبل مليشيا الإنقلابيين، يعد عاملا مقوضا للجهود المبذولة من أجل إنجاح المشاورات".
وأضاف أن " استمرار الخروقات والتصعيد العسكري واستمرار تدفق التعزيزات العسكرية من قبل المليشيا الانقلابية يهدد المشاورات المقبلة في الكويت".
رسائل حكومة هادي، هي الأخرى بعثت القلق لدى السكان، اللذين ينتظرون بفارغ الصبر، جلوس الأطراف المتنازعة على طاولة المشاورات في الكويت، وخروجهم بإعلان عن انتهاء الأزمة الجاثمة منذ سنوات، وتوقف الحرب نهائيا، وشروع الأطراف في تطبيق قرارات بناء الدولة.
\
