آ أنطلقت في الكويت، مساء م الخميس، جولة جديدة من محادثات السلام اليمنية، بين الحوثيين، والحكومة اليمنية،آ وسط توقعات باحراز نتائج إيجابية من شأنها المساهمة في إنهاء الأزمة.
وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، ولد الشيخ، إن المباحثات ستنطلق من النقاط الخمس لتنفيذ القرار الأممي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
وقال، إن “اليمن يخوض حروبا على جبهات مختلفة، ولا بد من الانتباه إلى تداعياتها السلبية على أبناء شعبهâ€. لافتا إلى “أهمية انخراط الأطراف اليمنية في المباحثات بحسن نية وتقديم التنازلات بحثا عن مصلحة اليمنيينâ€.
واعتبر ولد الشيخ أحمد، أن “مفاوضات اليمن مفصلية والبلاد أقرب إلى السلام من أي وقت مضىâ€. مشيرا إلى أنه “لابد من التوصل إلى حل سياسي، يفضي إلى الخروج من الأزمةâ€.
وأكد، أن “المفاوضات اليمنية ستنطلق من النقاط الخمس والوضع الإنساني لا يتحمل تأخير السلامâ€، مشددا على أن “خطة العمل المطروحة ستساعد في إخراج اليمن من أزمتهâ€.
آ وقال إن الوضع الإنساني في اليمن لا يحتمل الانتظار، مشيرًا إلى أن الجميع يعول على مشاورات الكويت لتحقيق الاستقرار في اليمن، ولبناء وطن آمن أو بقايا أرض بلا معالم.
آ وأضاف الشيخ أحمد، خلال كلمته بالجلسة الإفتتاحية ، أن الحرب خلفت ظ§ظ ظ ظ قتيلًا وظ£ظ¥ ألف جريحًا وظ£ ملايين نازحًا، لافتاً إلى أن هدفنا التوصل لاتفاق شامل ومنظم في اليمن، وتنازل الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل يعكس مدى التزامهم في المحادثات
