هادي يحذر حزبه من الإعتراض على نتائج مؤتمر الحوار

هادي يحذر حزبه من الإعتراض على نتائج مؤتمر الحوار

السياسية - Tuesday 17 September 2013 الساعة 04:41 pm
نيوزيمن

حذر الرئيس عبد ربه منصور هادي حزبه – حزب المؤتمر الشعبي العام من الإعتراض على النتائج والمخرجات التي يتبناها مؤتمر الحوار. آ وأكد الرئيس هادي خلال لقائه اليوم في صنعاء سفراء الدول العشر الراعية والداعمة لاتفاق التسوية السياسية أنه " أنه لا يحق لأحد الاعتراض على المخارج الوطنية والطبيعية والموضوعية التي يتبناها مؤتمر الحوار الوطني". وكانت اللجنة المركزية لحزب المؤتمر قد أعلنت رفضها تمديد الفترة الإنتقالية في البلاد وكذا رفضها لأي تفاوض شطري كشمال وجنوب تحت غطاء مؤتمر الحوار الوطني المنبثق عن المبادرة التي تنص على وحده اليمن متعهدين بعدم التفريط بالوحدة أو قبول للتفاوض حولها. آ وأعرب الرئيس عن أسفه لعدم استيعاب بعض القوى السياسية في بلاده الوضع أو معطيات المبادرة بصوره دقيقة. وقال " للأسف بعض القوى السياسية لم تستوعب الوضع أو معطيات المبادرة بصوره دقيقه ولذلك تتأرجح في مواقفها أحيانا وفقا لمستجدات مزاجية وأنانية تعتقد أنها ستضع العصا أمام العجلة وتعطل مسيرة التسوية السياسية التي يدعمها المجتمع الدولي كله وبرعاية الامم المتحدة". وأضاف " اليمنيين دائما يغلبون الحكمة وبدأ العمل في تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وتشكيل الحكومة واللجنة العسكرية واتخاذ الخطوات والقرارات والإجراءات الممهدة للحوار وتحقيق الكثير من النجاحات بفضل تعاون جميع القوى السياسية على أساس أن المبادرة عالجت الوضع بصورة لا غالب ولا مغلوب وعلى قاعدة لا منتصر ولا مهزوم من أجل خروج اليمن من الظروف الصعبة والمعقدة إلى بر الأمان". وأبلغ الرئيس هادي، السفراء في اللقاء الذي حضره رئيس بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في صنعاء سعد العريفي- أن مؤتمر الحوار الجاري في بلاده يشارف على الانتهاء بصورة كاملة بفرقه التسع، فريق بناء الدولة الذي ما يزال ينتظر نتيجة المستخلصة لفريق القضية الجنوبية. وتحدث عن أن " البعض من السفراء كانوا شهود على طبيعة الأزمة التي نشبت مطلع العام ظ¢ظ ظ،ظ، وتداعياتها الخطيرة والكارثية علي مستوى العاصمة وغيرها من المحافظات وكان البعض يراهن بأن المبادرة الخليجية ستفشل وأنه لن يكون هناك حوار بين من كانوا يتحاربون ويتواجهون بالمتارس في مختلف الأماكن ومنها العاصمة صنعاء". آ وأكد هادي أن المستقبل سيكون مفعما بالكثير مما يحمل في طياته من طموحات وآمال تجسد العدالة والمساواة والحرية وتضمن الحقوق المتساوية والاستفادة في إيجاد البنى التحتية التي ترفع وتحسن من مستوى الإنسان اليمني معيشيا واجتماعيا وثقافيا، منوها بالمسئوليات التي يتحملها الجميع وما يجب على الدول الراعية والداعمة عمله من خلال نشاطات السفراء بصورة إيجابية وذلك من أجل الخروج من الأزمة والظروف الصعبة إلى بر الأمان . وأعلن عزمه على تجاوز أي صعاب بصورة موضوعية ومنطقية وبما يؤكد استراتيجية المبادرة الخليجية التي ترتكز على الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن. وأشار إلى أن " طبيعة أي حوار وطني كبير وحاسم يكون في بدايته صعب حتى تتبلور الصورة للاتجاه العام لطبيعة الحوار ومدخلاته وكذلك أي نهاية لأي حوار من هذا القبيل تكون هناك بعض العوائق والتحديات، لكننا عازمون على تجاوز أي صعاب بصورة موضوعية ومنطقية وبما يؤكد إستراتيجية المبادرة الخليجية التي ترتكز على الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن وعلى أساس الحكم الرشيد والحرية والعدالة والمساواة وبما يضمن المشاركة الفعلية في الثروة والسلطة وعلى الأسس الديمقراطية الحقة ". وأكد سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة خلال اللقاء استمرار دعم حكوماتهم لإنجاح المرحلة الإنتقالية في اليمن بصورة كاملة.. آ مشيدين في ذات الوقت بما تم إنجازه على صعيد نجاح الحوار الوطني.