آ أقامت سلطات الأمر الواقع في صنعاء، مؤتمرا صحفيا، في القاعة الكبرى، حيثآ وقع هجوم استهدف مجلس عزاء أقامه وزير الداخلية الموالي للحوثيين، جلال الرويشان، في وفاة والده.
وحضر المؤتمر الصحفي، القائمون بأعمال وزراء الاعلام احمد الحماطي والخارجية الدكتور محمد حجر والصحة الدكتور غازي إسماعيل، وحقوق الانسان علي تيسير، وممثل الامين العام للأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكدي قولد.
وأوضح، القائم بأعمال وزير حقوق الانسان، أن ما حدث من هجوم يمثل " جريمة متعمدة وممنهجة مع سبق الإصرار".
وقال بأن " الهدف من عقد هذا المؤتمر في مسرح الجريمة حتى يرى قاده الراي بأم أعينهم ما حدث في هذا المكان".
وأشار إلى أن وجود الامم المتحدة في المؤتمر لنقل ما تم مشاهدته من أرض الواقع لتكذيب إعلام دول التحالف العربي الذي تسعى لتزييف الحقائق ..
من جانبه قال ممثل الامين العام للأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكدي قولد " شاهدنا كم هو فاجعة ماحدث هنا وشاهدنا في الحقيقة حجم الفاجعة والكارثة".
وأضاف " عند حصول الحادث تم القيام كأمم متحدة بعمل شيئين رئيسين هما اصدار بيان فوري بما حصل وارسال تجهيزات ومساعدات طبيه لمعالجه الجرحى، والقيام أيضا بالمطالبة بتحقيق فوري عاجل لمعرفه ماحصل".
وأوضح المسؤول الأممي، إلى أن من اولويات الامم المتحدة هو التأكد من أن الجرحى يأخذون العناية الطبية اللازمة والتأكد من وجود المعدات لمعالجتهم ورؤيه التحقيق المستقل والعاجل وإعاده رحلات الخطوط الجوية اليمنية للتمكن من علاج المرضى"، مبينا أن المشافي العاصمة تواجه ضغطا كبيرا يفوق قدرتها على التعامل مع الجرحى.
وكان، القائم باعمال وزير الصحة الدكتور غازي إسماعيل، أشار إلى أن عدد الضحايا ارتفع الي ظ،ظ،ظ£ قتيل بينهم ظ£ظ¤ جثة متفحمه وغير معروفه وظ¦ظ ظ§ جريح، مبينا أن مستشفيات العاصمة مكتظة بالجرحى.
