هادي يستبق وصول المبعوث الأممي الثالث بالترحيب والحوثيون ينتظرونه في مسقط

هادي يستبق وصول المبعوث الأممي الثالث بالترحيب والحوثيون ينتظرونه في مسقط

السياسية - Sunday 11 February 2018 الساعة 03:19 pm
عدن، نيوزيمن:

عدن، نيوزيمن: استبق الرئيس عبدربه منصور هادي، وصول مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الجديد لليمن، البريطاني مارتن غريفيث، مرحبا به ومبديا استعداده للتعاون معه، بعد أن يتسلم مهامه رسميا في مطلع مارس المقبل، وهو الشهر الذي شنت فيه السعودية أولى هجماتها الجوية داخل الأراضي اليمنية. الترحيب جاء خلال استقبال هادي، في العاصمة السعودية الرياض، القائمة بأعمال السفارة البريطانية لدى اليمن، فيونا والكر دويل، وقبل نحو عشرين يوما على انتهاء عقد المبعوث الأممي الحالي، الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ. وبوصول غريفيث، وتوليه المهمة التي أخفق فيها سابقوه، يكون قد تعاقب ثلاثة مبعوثين أمميين على الملف اليمني، بدءا بالمغربي، جمال بن عمر الذي تولى المهمة في إبريل من العام 2011م، مرورا بولد الشيخ، دون التوصل إلى حل ينهي النزاع في اليمن، الذي دخل في صراع مسلح بعد اقتحام الحوثيين المدعومين من إيران، للعاصمة صنعاء، وإعلانهم انقلابا على حكومة هادي، في ال 21 من سبتمبر للعام الفين وأربعة عشر. ودخلت الأزمة اليمنية، مرحلة أكثر تعقيدا مع دخول أطراف إقليمية ودولية على خط النزاع والتأثير على أطرافها الداخلية، وتوجيه مسار الحرب والسياسية وفقا لمصالح أقطاب إقليمية دولية، بحسب مراقبين. وإلى حين أن يباشر، غريفيث، مهامه رسميا في اليمن، هناك صعوبة في التكهن بمآل الأوضاع في البلاد حربا وسياسة، لكن تبرز مؤشرات، في الأفق تعكس رغبة اللاعبين الداعمين لأطراف الحرب في وقف الصراع، وهو الموقف الذي أعلنت عنه إيران بدعوتها لوقف الحرب بشكل عاجل، خلال لقاء جمع وزير خارجيتها محمد جواد ظريف، مع المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبد السلام. هادي، وخلال لقائه القائمة بأعمال السفارة البريطانية، أبدى استعداد حكومته، للتعاون مع المبعوث الجديد لتسهيل مهامه وتحقيق الأمن والاستقرار المنشود المرتكز على القرارات والمرجعيات الثلاث، في حين ينتظره الحوثيون في مسقط، بعد أن رفض وفدها المتواجد هناك عقد أي مفاوضات مع ولد الشيخ ونائبه، معين شريم، واشترطوا التفاوض مع المبعوث الجديد البريطاني.