شلال اعتبر الإرهاب والسطو على الأراضي مشكلة واحدة.. الميسري يطالب بوقف نهب وبسط الأراضي
السياسية -
Sunday 25 February 2018 الساعة 02:25 pm
مشاركة
عدن، نيوزيمن:
عدن، نيوزيمن:
في قصر المعاشيق، ترأس وزير داخلية حكومة الشرعية أحمد الميسري، اجتماعا مع عدد من الوزراء والقادة العسكريين والأمنيين، لمناقشة قضايا متعددة، وعلى رأسها ظاهرة البناء العشوائي الذي انتشر، مؤخرًا، في عدن والمحافظات المجاورة.
الاجتماع خرج، وفقاً لوكالة سبأ الناطقة باسم الشرعية، بتوجيهات من وزير الداخلية تقضي "بضرورة التنسيق مع وزارة الداخلية بدراسة ظاهرة العشوائيات وحصر كافة المخالفين والمتنفذين في كافة مديريات المحافظة".
في الوقت الذي يستمر فيه استنزاف أراضي الدولة ومقرات عامة وخاصة، يستعد الوزير الميسري ومعه وزارة الداخلية لدراسة ما أسماها "ظاهرة العشوائيات وحصر المخالفين والمتنفذين، وهو ما يصفه مراقبون "عشوائية الدولة التي لا تبحث عن وقف الانفلات؛ لأن فيها متنفذين مستفيدين من بقاء الأوضاع على ذات الحالة".
في ذات السياق، مدير أمن عدن، شلال شايع، الحاضر في قضية نهب وبسط الأراضي، كان قد نفذ حملة أمنية لإنهاء البسط العشوائي على الأراضي في 18 يناير 2018 .
يومها قال شلال شائع: إنه "مثلما ابتدأنا معركتنا مع الإرهاب بخطة أمنية على مراحل ووصلنا بها إلى أوكار الإرهاب، وتم شل حركته وإخماده، هناك جزء من خطتنا المتقدمة هو ردع لصوص الأراضي بقوة وبأس شديد".
غير أن عمليات نهب وبسط الأراضي تجري على قدم وساق، في أكثر من مديرية في العاصمة عدن، بالرغم مما قاله حينها شلال شايع "إن قواته ستضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بممتلكات الدولة والمواطنين على حد سواء".
الوزير الميسري قال في الاجتماع: إن على "جميع المخالفين وكل من بسط نفوذه في أي أرض من أراضي ومؤسسات الدولة أو أعلامها الأثرية والتاريخية بتوقف البناء الفوري".
وحتى تتحذ وزارة الداخلية إجراءات حقيقية على أرض الواقع، يبقى أبناء العاصمة المؤقتة عدن في انتظار وعود الوزير الميسري بأن "حملات الإزالة سوف تطال كل من تطاول على مباني ومؤسسات الدولة وفقاً لما تمليه المسؤولية الوطنية والنظام والقانون".
عدن، نيوزيمن:
