المجلس الانتقالي: الإرهاب خلاصة تحالف أطراف يمنية ودولية ضد اليمن والجنوب والجزيرة والخليج والقرن الإفريقي

المجلس الانتقالي: الإرهاب خلاصة تحالف أطراف يمنية ودولية ضد اليمن والجنوب والجزيرة والخليج والقرن الإفريقي

السياسية - Sunday 25 February 2018 الساعة 06:25 pm

نيوزين، عدن: خاص: اعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي تفجيرات التواهي، أمس السبت، بأنها واحدة من مؤشرات تحالف الأعداء للاستقرار في المنطقة وفي اليمن وللشراكة الجنوبية "للتحالف في معركة القضاء على الإرهاب والنفوذ الإيراني ومزعزعي الأمن والاستقرار في بلادنا واليمن ومنطقة الجزيرة والخليج والقرن الإفريقي". وأن منفذيها "يكشفون عن أنهم أدوات تستخدمها أطراف سياسية يمنية معينة وأطرافآ دولية أخرى". بيان المجلس اليوم أكد على أنه "سيبقى ثابتاً مستعداً لكل التحديات والظروف، وسيبقى قوياً بقوة الشعب الجنوبي العصي على الإرهاب، وسيمضي في تحالفه الحقيقي مع دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة". وقال، إن الحادثة تأتي "في سياق استهداف الأمن والسكينة العامة في الجنوب"، "نفذت قوى الإرهاب المدعومة من الخارج لفرض واقع يعقد المشهد السياسي اليمني ويعمل على الطعن في إنجازات التحالف العربي وتسهيل الأجندة الإيرانية الرامية إلى بث سم التطرّف في الجنوب واليمن، نفذت يوم أمس السبت 24 فبراير 2018 عمليتين إرهابيتين بسيارتين مفخختين، استهدفتا بوابة مقر المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة قوات مكافحة الإرهاب في جولد مور بمدينة عدن، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى العسكريين من جنود مكافحة الإرهاب وحراسات مقر المجلس الانتقالي وعدد من المدنيين والأطفال الأبرياء". مواصلا القول: "إن استهداف المجلس الانتقالي وقوات مكافحة الإرهاب والمدنيين الأبرياء، من قبل قوى الإرهاب، استهداف للمشروع السياسي الذي يحمله، وهو مشروع الإرادة الجنوبية الحرة المتطلعة إلى تثبيت الأمن والاستقرار التي يستميت الإرهابيون في عدائهم لها انطلاقاً من تحالفهم القديم / الجديد مع من يريدون بالجنوب وشعبه شراً، ويبيتون له خططاً تهدف إلى زعزعة أمنه واستقراره، وهم بذلك، إنما يكشفون عن أنهم أدوات تستخدمها أطراف سياسية يمنية معينة وأطراف دولية أخرى". ملفتا أن "استهدافهم مقر مكافحة الإرهاب إنما هو تأكيد على معاداتهم لأي تقدم يحرزه الجنوبيون ضمن شراكتهم للتحالف في معركة القضاء على الإرهاب والنفوذ الإيراني ومزعزعي الأمن والاستقرار في بلادنا واليمن ومنطقة الجزيرة والخليج والقرن الإفريقي. غير أن هذا الاستهداف وغيره لن يزيدنا إلا ثباتاً وإصراراً على المضي بقوة في المعركة المستمرة حتى القضاء على الإرهاب والتطرّف بمختلف أشكاله وأهدافه". قائلاً: "إن استهداف كهذا للمقرات والقيادات الجنوبية ليس جديداً، فهو استمرار عملي لمعركتهم المعلنة، كما أنه مؤشر جديد يستدعي مزيداً من تضافر الجهود وتنسيقها، لمواجهة أكثر فاعلية، في عدن خاصة ومحافظات الجنوب كافة، وفي هذا الصدد فإننا ندعو دول الإقليم والتحالف العربي والعالم إلى دعم أجهزة مكافحة الإرهاب وقوات النخبة والحزام الأمني بالتدريب والتأهيل والتسليح، لتكون أكثر قوة واقتداراً في معركة المواجهة وتثبيت الأمن والاستقرار في مناطق الجنوب المحررة". هذا وكانت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي عقدت اجتماعها الاعتيادي بعد ساعات من فشل العملية الإرهابية، وناقشت القضايا ذات الصلة بعمل المجلس ومستجدات الأحداث على الساحة الداخلية. آ  آ  اقرأ ايضا:آ  آ شيطنة التحالف.. محرك ناعم لـ"المفخخات" في عدن نقاشات جنوبية حول إرهابية التواهي: الهدياني يتهم الأمن والإمارات، ومناصرو هادي يحرضون ضد طارق صالح وصمت رسمي ساعات فاصلة بين اجتماع مدير أمن عدن مع وفد أممي وتفجيرين لتنظيم داعش