سفارة واشنطن بصنعاء رفضت منحه تأشيرة لدخول الأراضي الأمريكية.. الناشط الأحمدي لنيوزيمن: لا أعرف الأسباب الحقيقية وأرجح أن تكون أمنية

سفارة واشنطن بصنعاء رفضت منحه تأشيرة لدخول الأراضي الأمريكية.. الناشط الأحمدي لنيوزيمن: لا أعرف الأسباب الحقيقية وأرجح أن تكون أمنية

الجبهات - Wednesday 13 November 2013 الساعة 11:21 am

خاص-نيوزيمن: رفضت سفارة الولايات المتحدة بصنعاء منح الناشط الحقوقي محمد الاحمدي تأشيرة دخول إلى الأراضي الأمريكية للمشاركة في فعاليات حقوقية مناهضة للسياسات والانتهاكات الأمريكية. آ وأكد الناشط الأحمدي عدم معرفته بالأسباب الحقيقية التي تقف وراء رفض السفارة للمرة الثانية. آ وقال في تصريح لـ(نيوزيمن) :" للمرة الثانية ترفض سفارة أوباما في صنعاء منحي تأشيرة دخول للولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في فعاليات حقوقية مناهضة للسياسات والانتهاكات الأمريكية ولا أدري ماهي الأسباب التي تحول دون حصولي على التأشيرة" وتابع " في المرة السابقة قالوا إنهم بحاجة إلى بعض الإجراءات الإدارية بخصوصي أنا. . بينما منحوا أحد الشباب تقدمت معه في نفس اليوم منحوه التأشيرة، وفي المرة الثانية – الحالية- تقدمت بطلب التأشيرة أيضاً مع مجموعة من الشباب منحوا الفيزا بينما لم احصل عليها أنا حتى الآن". آ وأوضح أن مسؤولي منح التأشيرات في السفارة يردون في كلل مرة بالقول نحتاج إلى بعض الوقت لاتخاذ إجراءات إدارية معينة وإذا مر وقت المؤتمر الذي ستحضره سوف نرفض طلبك تماماً. آ وأشار الناشط محمد الأحمدي، إلى أنه لا يعرف إن " كان بالفعل هناك إجراءات إدارية" تحول دون حصوله على التأشيرة، لكنه رجح أن تكون " إجراءات أمنية" هي الأسباب الحقيقية وراء رفض مسؤولي السفارة منحه التأشيرة. وبسبب مناهضته برنامج العمليات العسكرية السرية الأمريكية بالطائرات دون طيار التي تتم في اليمن، أكد الناشط الحقوقي هواتفه واتصالاته كلها تحت المراقبة. وقال :" أعرف أن هواتفي وعناوين اتصالاتي كلها تحت المراقبة لكن لا شيء أخفيه أنا صحافي اشتغلت على ملف الحرب على ما يسمى الارهاب وكانت لي مصادر معلومات فقدت بعضها ولا زال لدي بعضها.. والآن نشطت اكثر في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان بخاصة مناهضة برنامج العمليات العسكرية السرية الأمريكية بالطائرات دون طيار لأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي، من جهة وللسيادة اليمنية كن جهة أخرى، ناهيك أنها تشكل خطراً محدقا على الأمن القومي اليمني، وعلى الامن والسلم الدوليين".