التحالف يكشف خط تهريب صواريخ إيران إلى الحوثيين
السياسية - Friday 30 March 2018 الساعة 07:44 pm
قال المتحدث الرسمي للتحالف العربي، بقيادة السعودية، العقيد الركن تركي المالكي: "أثبتنا للعالم أن الصواريخ الباليستية التي ترسل من الأراضي اليمنية من قبل الحوثيين هي من صنع إيران، حيث تم عرض حطام لصواريخ (قيام) الإيرانية، والتي أعيد تركيب أجزائها في اليمن، إضافة إلى صاروخ تمت مصادرته قبل إطلاقه".
وأوضح المالكي في حوار بثته قناة الـ Cnn الأميركية، أن "منهجية إيران تعتمد على نفي أعمالها العدائية في المنطقة، وأن أي مجرم في العالم يعمد إلى الإنكار عند مواجهته بجرمه".
وفي رده على سؤال حول كيفية تهريب الأسلحة إلى داخل اليمن، كشف أن تهريب الأسلحة لم يبدأ من إيران، بل من الضاحية الجنوبية في بيروت، حيث تم نقلها عبر سوريا، إلى إيران ومن ثم تم إرسالها عن طريق البحر بواسطة ما يسمى القارب الأم، أو السفينة الأم، إلى اليمن، موضحا أن ميناء الحديدة أصبح النقطة الرئيسية لتهريب الصواريخ الباليستية وغيرها من الأسلحة إلى اليمن.
ودلل المالكي على ذلك باحتجاز البحرية الأميركية والأسترالية والفرنسية لعدد من السفن المحملة بالأسلحة وهي في طريقها إلى اليمن، مما يثبت انتهاك النظام الإيراني لقراري الأمم المتحدة 2216 و2231.
وعن شراء السعودية للأسلحة الأميركية قال المالكي: "إننا نستخدم هذه الأسلحة للدفاع عن وطننا ومواجهة الإرهاب الحوثي وحفظ أمن المنطقة من أطماع إيران"، مؤكداً أن للرياض الحق في الرد بالطريقة الملائمة وفي الوقت المناسب على تهديد أمنها بالصواريخ التي يطلقها الحوثيون بدعم من إيران على مدن المملكة بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأكد المتحدث الرسمي أن "التحالف" لا يبحث عن استراتيجية للخروج من اليمن، وأن دخول الحرب لم يكن خيارا حيث تم التدخل العسكري بناءً على طلب الرئيس عبدربه منصور هادي، مشددا على أن هدف العمليات العسكرية واضح وهو إعادة الحكومة الشرعية اليمنية والمعترف بها لدى المجتمع الدولي.
وشدد على أن للتحالف استراتيجية واضحة في الوصول إلى هدفه الاستراتيجي، ولكن من المهم مراعاة أن الحرب في اليمن ليست ضد جيش رسمي بل ميليشيا إرهابية.
وأعلن المالكي عن إمكانية الوصول إلى حل سياسي استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة، ولكن وبناء على قرار مجلس الأمن رقم 2140 فإن الحوثي يقوم بإعاقة الحل السياسي.