تضامن واسع مع الأولى والشارع ضد استهداف مقريهما

تضامن واسع مع الأولى والشارع ضد استهداف مقريهما

الجبهات - Tuesday 19 November 2013 الساعة 10:43 am

خاص-نيوزيمن: لقيت حادثة إحراق مقر صحيفتي الشارع والأولى اليوميتين، الليلة الماضية انتقادات ورفضا واسعين من قبل قيادات صحفية وسياسية. آ وأكد القيادي في نقابة الصحفيين سعيد ثابت، أن إحراق مقر صحيفتي الشارع والأولى اليوميتين " أسلوب همجي من مخلفات عصور الظلام، يدل على إفلاس الجناة، ويكشف عن نزعة عدوانية ضد الصحافة وحرية التعبير". وأشار إلى أنه لا يلجأ إلى هكذا أسلوب سوى المستبدين والمرعوبين من الكلمة"، معربا عن تضامنه الكامل مع الزميل نائف حسان صاحب الإمتياز، وإدانته واستنكاره الشديد للحادث الذي وصفه بـ" الفعل الإجرامي الجبان". كما دعا،ثابت السلطات الى القيام بواجبها بحماية الصحفيين والاعلاميين، والقبض على الجناة وكشف هويتهم وتقديمهم الى العدالة. آ أما القيادي في حزب التنظيم الشعبي الناصري، محمد يحي لصبري، فأعلن " التضامن الكامل والإستنكار لما تعرضت له صحيفتى الشارع والاولى"، داعيا الأجهزة الأمنية سرعة التحقيق فى الاعتدا على مخازن الصحيفتين بعد تهديد تلقته ادارتها. آ وطالب القيادي الناصري بالتضامن واستنكار تلك الأفعال الشائنة، مضيفا أنه " وأي كان القصور في العمل الصحافي فالمسؤولية تقع على من بيده التوجيه والمعلومة". أ ما حزب الإصلاح، ممثلا في دائرته الإعلامية، فدانت ما تعرضت له الشارع و الأولى من إحراق لمخازنهما من قبل مجهولان بمادة مشتعلة. وطالبت الدائرة الإعلامية في بلاغ صحفي الأجهزة المعنية بالتحقيق في الحادث والكشف عن الفاعلين وتقديمهم للعدالة. وبحسب البلاغ الصحفي الصادر عن الصحيفتين، ودانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين الحادثة. واستنكرت نقابة الصحفيين بشدة هذه الجريمة مطالبة وزارة الداخلية سرعة التحقيق في الواقعة وكشف ملابساتها والمتورطين فيها وإحالتهم للنيابة العامة. وعبرت نقابة الصحفيين عن قلقها البالغ من هذا التوجه الخطير والعدائي تجاه الصحافة والصحفيين ، مجددة مطالبتها السلطات بتوفير بيئة آمنة للصحافة الحرة والمسئولة . وحملت نقابة الصحفيين وزارة الداخلية مسئولية توفير الحماية للزملاء العاملين في صحيفتي الأولى والشارع . آ وأقدم شخصان مجهولان على إضرام النار في أحد مخازن صحيفتي "الأولى" و"الشارع"، أسفل البناية مقر الصحيفتين، وفي الوقت الذي كان فيه جميع أفراد الطاقم الصحفي والإداري للصحيفتين متواجدين في مكاتبهم. وقال البلاغ إن شخصين ملثمين سكبا مادة مشتعلة من تحت باب المخزن، وأضرما النار فيها، ما أدى لتسرب النيران إلى داخل المخزن، ونشوب حريق في النصف الخارجي منه، وتمكنّا بمساعدة عدد من شباب الحي من إخماد الحريق، ولم يصب أيا من العاملين بأذى.