صحف خليجية: التفاوض أصبح من الماضي ولا خيار مع الحوثي غير الحسم العسكري

الجبهات - Saturday 12 May 2018 الساعة 05:57 pm
عدن، نيوزيمن:

أبرزت صحف سعودية وخليجية، الإنجازات العسكرية الميدانية لثلاثي المقاومة الوطنية وألوية العمالقة والمقاومة التهامية، وتقهقر ميليشيا الحوثي في محور الساحل الغربي لليمن.

ورأت صحيفة الاتحاد الإماراتية، أن ميلشيا الحوثي تلفظ أنفاسها الأخيرة وأن الحديث عن التفاوض والحل السياسي والدبلوماسي أصبح من الماضي.

وتحت عنوان "نهاية الحوثي وعودة اليمن"، قالت الصحيفة - في افتتاحيتها، السبت: "إن الضربات الموجعة لميلشيا الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران من جانب المقاومة والجيش الوطني وألوية العمالقة، بإسناد من قوات التحالف العربي، تؤكد أن ميلشيات الخيانة والغدر تلفظ أنفاسها الأخيرة.. فمقر قياداتها في صعدة، أصبح محاصراً تماماً.. ومخابئ زعماء الانقلاب لم تعد آمنة لهم.. ومنهم من يفر بملابس نسائية.. ومنهم من يقضى تحت الأنقاض والركام".

وأضافت، "أنه لم يعد أمام عملاء إيران مفر.. والحديث عن التفاوض والحل السياسي والدبلوماسي، أصبح من الماضي.. ولم يعد هناك من خيار سوى الحسم العسكري، لأن الحوثيين، عملاء طهران، مجرد عصابة مارقة لا يمكن التفاوض معها أو الجلوس معها على الطاولة.. مؤكدة أنه من غير المعقول أن يتم التفاوض مع لص أو قاتل.. ولابد أن ينال عقابه الرادع".

وتابعت الاتحاد بالقول: "إن الحوثيين أرادوا اختطاف وطن بأكمله.. أرادوا اختطاف اليمن الشقيق وتسليمه إلى إيران.. واحتجاز شعب بأكمله رهينة من أجل شهوة السلطة والخيانة والعمالة.. ولكن شعب اليمن أبى إلا أن يطارد هذه العصابة حتى يقضى عليها.. وستشهد الأيام القليلة القادمة، إعلان الانتصار الساحق على عملاء إيران، وعودة اليمن عزيزاً أبياً إلى شعبه".

أما صحيفة البيان الإماراتية فقالت تحت عنوان "أكاذيب الإخوان انقلبت عليهم": "إن الحملة البائسة التي أطلقها فلول الإخوان وداعمو الإرهاب على مواقع التواصل الاجتماعى ضد دولة الإمارات العربية المتحدة لم تحقق غايتها الخبيثة، بل اندحرت وانقلبت عليهم، فقد أخطأوا أكبر الخطأ عندما حاولوا تصوير الإمارات على أنها دولة لها أطماع في اليمن، ونسوا أن الإمارات يضرب بها المثل في الكرم والجود والعطاء والمساعدات.. وأن عطاءها ليس قاصراً على الأشقاء العرب والمسلمين فقط، بل يشمل كل محتاج في أي مكان في العالم".

وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها، "أن استجابة الإمارات القوية ومساعداتها الكثيرة لجزيرة سقطرى في كافة المجالات، أتت من منطلق إنساني بحت دون النظر لأى اعتبارات أخرى أو مصالح ذاتية، وما يربط الشعبين الإماراتي واليمنى من علاقات تاريخية أخوية أقوى من أي اعتبارات، ولن تنجح أي محاولات للتفرقة بين الشعبين والبلدين الشقيقين".