قيادي حوثي يهدد القاضي قطران والبرلماني حاشد بالتصفية الجسدية

متفرقات - Monday 24 September 2018 الساعة 09:58 pm
صنعاء، نيوزيمن:

هدد قيادي حوثي كلاً من القاضي عبدالوهاب قطران، والبرلماني أحمد سيف حاشد، بالتصفية الجسدية.

أعلن ذلك القاضي قطران، في ‏بلاغ وجهه للنائب العام عبر حسابه في (تويتر) ورصده نيوزيمن.

وقال القاضي قطران في البلاغ "إن عبدالسلام الوشلي (القيادي الحوثي) قال في رده على إحدى تغريداتي "سنجعلكم كالكلاب، أنت وأحمد سيف حاشد، تأكلوا من الجيفة والقمامة".

وأضاف "إنه - أي القيادي الحوثي- يهدد ويتوعد، ومثله كثير من المحسوبين على سلطة الأمر الواقع بصنعاء يهددونا بالتصفية الجسدية".

وطالب القاضي عبدالوهاب قطران النائب العام بالتحقيق مع القيادي الحوثي.

واختتم بلاغه بالقول "نحملكم المسؤولية بالحفاظ على حقنا في الحياة".

وكان القاضي عبد الوهاب قطران، قد وصف خطاب جماعة الحوثي بأنه “خطاب فئوي سلالي رجعي”، مؤكداً أنهم تحولوا اليوم بعد أربع سنوات من الفشل والفساد والعنصرية، إلى كابوس ونكبة وكارثة وطنية يتمنى الشعب اليمني بأكمله أن يسقطوا وتنقشع الغمة، بعد أن جربهم وانكشف له مشروعهم الطائفي التجويعي الضيق.

وقال، في منشور على حسابه بموقع (فيسبوك)، "إن عبد الملك الحوثي وجماعته أصروا على أن يفرضوا على الشعب مشروع الولاية والحق الإلهي بقوة السلاح والعجرفة، فكلفوا أنفسهم وكلفوا الأمة اليمنية كلفة فادحة وثمنا باهظا، فتحولوا إلى نكبة وطنية".

واعترف القاضي قطران بأنه كان من مؤيدي ما أسماها "ثورة الحوثيين" في البداية. واستدرك: "إلا أن تلك الثورة أفرزت بحرا من الدماء، إلى جانب انهيار الاقتصاد، واليوم أصبح هناك 22 مليون يمني جائعين، بالإضافة إلى أن الشعب أصبح محبطا، بعد أن فتحوا شهية كل طامع وغاز ومحتل"، حسب قوله.

وأوضح أنه وبعد أربع سنوات –من نكبة الحوثيين– تمزقت اليمن وانهارت الدولة واستُبدلت بالجماعات والطوائف وأسياد الحرب.

ودعا القاضي قطران الحوثيين إلى وقف المقامرة بمصير الشعب، قائلا: “كفى مقامرة، كفى مغامرة، كفى طيش وجنون، تعقلوا وتحرروا من أوهامكم وخرافتكم فقد كلفتنا الكثير”.

واستطرد القاضي قطران قائلا: "إن مشاهد الجوع والفقر، ستظل عارا في وجه العابثين الذين يلعبون بموارد الشعب، في طباعة إعلانات وصور فخمة لشعارات طائفية تغطي شوارع صنعاء وغيرها من المدن".

وذكر أن الحوثيين “يخصصون لاحتفالاتهم الطائفية حسب صحيفة بريطانية مائة مليار ريال سنويا، وهو مبلغ يكفي لإطعام كل الجوعى والفقراء في اليمن”.

وخلص إلی القول: “العار والخزي على كل يمني حر يسكت ويجبن ويبتلع لسانه وهو يشاهد المجاعة تفتك بشعبه وهم يمارسون العبث والهدر والسرف ولا يثور ويفضح ويعري نظام الفساد والتجويع والافقار".