وقفة تضامنية بجنيف مع الضحايا الذين لم يشملهم تقرير فريق الخبراء

متفرقات - Thursday 27 September 2018 الساعة 04:37 pm
جنيف، نيوزيمن:

نظم ناشطون يمنيون بجنيف، وقفة تضامنية مع الضحايا الذين لم يشملهم تقرير فريق الخبراء المشكل من مجلس حقوق الإنسان في اليمن.

وأكد المحتجون، أن تقرير فريق الخبراء جاء معيباً لتجاوزه جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية خاصة في الفترة التي احتل فيها الحوثيون مدينة عدن، ومنها جريمة قصف النازحين في التواهي من قبل المليشيا وكذلك تجاوزه لانتهاكات زراعة الألغام في المدن والممرات والمنازل وتهديد الملاحة الدولية وتجنيد الأطفال.

وقال رئيس مركز حقي لدعم الحقوق والحريات هاني الاسودي، في تصريح صحفي، انه ومنذ سيطرة المليشيا الحوثية على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، وحتى اليوم مرت أربعة أعوام استمرت فيها الحرب مما انهك كاهل اليمنيين وقضى على البنية التحتية ودمر النسيج الاجتماعي وتدهورت فيها حالة حقوق الإنسان، وتزايدت الانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وفشلت خلالها كل جولات السلام بسبب تعنت الانقلابيين ورغبتهم في استمرار الحرب.

ودعا الاسودي، في بيان، المجتمع الدولي ومجلس حقوق الانسان بالدفع بعملية السلام في اليمن واجبار الأطراف المتخلفة على الدخول في عملية سلام جادة، وتطبيق القرارات الدولية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 2216.

من جهته أكد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان (تحالف رصد) أن تجاهل الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها مليشيا الحوثي الانقلابية بحق المدنيين والأطفال والنساء في عدد من المحافظات لاسيما محافظتي تعز والحديدة تعد عاملاً مشجعاً للمليشيا لارتكاب المزيد من الجرائم.

وأشار التحالف في كلمته في مجلس حقوق الانسان ، إلى أن تقرير فريق الخبراء الإقليميين والدوليين البارزين اغفل كثيرا من الانتهاكات التي يرتكبها الحوثيون في أجزاء كبيرة من اليمن، وكان على الفريق توثيق هذه الانتهاكات ورصدها ليرى بشاعتها المجتمع الدولي والعالم أجمع.

وقال "بالأمس وأثناء ما كان رئيس فريق الخبراء يعرض لكم تقريره الصادر بموجب الولاية المكلف بها منكم، استهدفت مليشيا الحوثي مدينة مأرب بسبعة صواريخ بالستية، ولولا الدفاعات الجوية للجيش الوطني التي اعترضتها لسقط مزيد من الضحايا الأبرياء أغلبهم من النازحين والمهجرين قسراً".

وأضاف، "ذكر فريق الخبراء سوء الأوضاع الأمنية كأحد الأسباب التي اعاقت وصول فريق الخبراء للضحايا، ما يؤكد مجدداً بأن الآليات الدولية وحدها غير قادرة على إنصاف الضحايا والوصول إليهم في ظل سيطرة مليشيا الحوثي، ما يستدعي دعم الآليات الوطنية كونها الانجع للوصول للضحايا بشكل واسع وسريع".

وتساءل التحالف اليمني عن دور المجلس في تحقيق العدالة وضمان عدم الإفلات من العقاب بخصوص الضحايا الذين فشل الفريق الدولي في رصد الانتهاكات التي طالتهم.