تشديد رقابة الحوثيين علی وزراء ومسؤولين خشية فرارهم لمناطق الشرعية

متفرقات - Wednesday 24 October 2018 الساعة 05:15 pm
صنعاء، نيوزيمن:

شددت الميليشيات الحوثية الانقلابية إجراءاتها الأمنية والرقابية على الوزراء والمسؤولين في حكومتها الانقلابية من غير المنتمين إلی جماعتها في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الوقعة تحت سيطرتها، خشية فرارهم إلى مناطق الشرعية.

ووفقاً لمصادر أمنية تأتي هذه الإجراءات في أعقاب تمكن نائب وزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب الدكتور عبدالله الحامدي من مغادرة مناطق سيطرة الحوثيين وإعلان انضمامه للشرعية.

وشملت هذه الإجراءات فرض الحراس والسائقين من عناصرها على كبار المسؤولين وتحديداً المنتمين إلى حزب المؤتمر الشعبي العام والمسؤولين من المحافظات الجنوبية بينهم رئيس مجلس النواب يحيى الراعي الذي عينت له فريق حراسة وسائقا من الحوثيين، فيما يخضع عدد آخر من الوزراء والمسؤولين للإقامة الجبرية.

وبحسب مصادر في حكومة الانقلاب، فإن هذه الإجراءات الحوثية والتضييق على الوزراء والمسؤولين من خارج عباءتهم ليست جديدة وإنما تم تشديدها، موضحة أن الوزراء الجنوبيين في حكومة الانقلاب يعانون من التهميش وسوء المعاملة والرقابة المشددة بعد إعلان وزير السياحة ناصر باقَزْقوز استقالته ومطالبته بالسماح له بمغادرة صنعاء نتيجة التهديدات التي تعرض لها من مدير مكتب رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين المدعو أحمد حامد.

ولفتت إلی أن نفس المعاملة يعاني منها وزير الدولة في حكومة الانقلابيين أحمد القُنع، ووزير التعليم الفني والمهني غازي الأحول.

وكانت مليشيات الحوثي اقتحمت منزل نائب وزير التربية عبدالله الحامدي في صنعاء بعد ساعات من إعلانه الانشقاق عن حكومة الانقلابيين وظهوره في قناة الحدث لكشف جرائم ميليشيا الكهنوت بحق اليمنيين وخطورة فكرها الضال والمنحرف.

وقامت بطرد الساكنين في المنزل ونهب كل محتوياته بما فيه حتی النوافذ والأبواب.

إلی ذلك، ذكرت قناة العربية أن ميليشيات الحوثي أقدمت خلال اليومين الماضيين على اختطاف ثلاثين ضابطاً من ضباط الحرس الجمهوري سابقاً الموالين للرئيس السابق الشهيد علي عبد الله صالح، للاشتباه بنيتهم الخروج من صنعاء.