خبراء اقتصاديون: غياب الإرادة السياسية في استعادة الثقة للاقتصاد التحدي الأكبر أمام رئيس الحكومة

إقتصاد - Thursday 01 November 2018 الساعة 09:33 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

تقف أمام الحكومة ورئيسها الجديد، جملة من التحديات، أهمها العُسر المالي، وغياب البيئة الآمنة لاستعادة الثقة للاقتصاد الوطني، لاسيما، في قطاع النفط، الممول الرئيس للمالية العامة؛ لكنها غير مستعصية في حال وجدت إرادة القيادة السياسية للبلاد، وفقاً لآراء خبراء الاقتصاد.

وعلم "نيوزيمن" من مصادره الخاصة، أن أنبوب النفط في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة تعرض، الثلاثاء، لهجوم، أحدث ثقباً توقف على إثره الإنتاج.

ووفقاً للمصدر برر أحد أبناء عسيلان الهجوم على أنبوب النفط للضغط على شركة "جنة هنت" النفطية لإعادة التيار الكهربائي، بعد انقطاع عن السكان لثلاث أيام.

وأكد خبراء الاقتصاد لـ"نيوزيمن" أن جملة من التحديات والملفات المتراكمة تقف أمام الحكومة، التي أعلن رئيسها الجديد، الملف الاقتصادي أولويته القصوى في أجندته لقيادة الحكومة، مشيرين إلى أن غياب الإرادة السياسية في عملية إصلاح البيئة الاستثمارية، وتبديد الموارد، وتغلغل الفاسدين في مفاصل الدولة، يجعل تعافي الاقتصاد أمرا مستحيلا.

وأطاح هادي برئيس الوزراء بن دغر، منتصف أكتوبر الماضي، على خلفية الورقة الاقتصادية، الذي اتهمه بالفشل في إدارة الاقتصاد.

وهاجرت السفارات والشركات النفطية اليمن، عقب انقلاب ميلشيا الحوثي المدعومة من إيران على الدولة، في سبتمبر 2014، لكن عاودت الشركات الوطنية "صافر مأرب، وبيترومسيلة حضرموت" إنتاج النفط، ثم شركة "او ام في" النمساوية، بمنطقة العقلة بمحافظة شبوة.

ويعد اليمن منتجا صغيرا للنفط مقارنة بدول الخليج، وتشكل الإيرادات النفطية 70% من الموازنة العامة، و90% من الصادرات، وبلغت إيرادات مبيعات النفط الخام خلال عام 2017، مليار دولار وفقاً لتصريحات محافظ البنك المركزي.