الدكتور وائل حمنة يعرض مع نيوزيمن واقع ومتطلبات مستشفى حيس الميداني

متفرقات - Friday 02 November 2018 الساعة 06:24 pm
حيس، نيوزيمن، حسام بكري:

يقدم المستشفى الميداني بمدينة حيس خدمات طبية إسعافية وعلاجية لعدد كبير من المواطنين والأهالي، إضافة إلى الخدمات الإسعافية الأولية للمصابين جراء القصف والرصاص والحوادث العرضية الأخرى. لكن المستشفى يعاني نقصاً كبيراً في كثير من الجوانب المهمة ويواجه طلباً متزايداً على الرعاية والتطبيب والإسعاف. فيما يلي محصلة حديث نيوزيمن مع الدكتور وائل عوض صالح حمنة، مدير المستشفى.

خدمات وطلب متزايد

يستقبل مستشفى حيس الميداني يومياً، في المتوسط، 200 حالة، من بينها التهابات وملاريا وإسهالات والتهابات مفاصل ومسالك بولية، إضافة إلى ضحايا ومصابي الحوادث العرضية، كما يوضح مدير المشفى الميداني.

متابعاً، بالإضافة إلى استقبال الحالات عن القصف والرصاص بين المواطنين بنسبة 30% من المستفيدين من خدماتنا.

يتزايد الإقبال على المشفى الميداني خاصة بسبب الاستهداف المتواصل من قبل المليشيات الحوثية للمدنيين. بشكل يومي هناك استهداف للمدنيين في قرى حيس وغالباً ما يكون هناك إصابات متفاوتة ويقع على المستشفى الميداني واجب استقبالها وإعطاء الإسعافات الأولية الضرورية والمنقذة للحياة والحالات الخطرة يتم لاحقاً نقلها إلى مستشفيات مركزية في عدن أو الحديدة أو غيرها.

الكادر

يعمل في المستشفى الميداني بمدينة حيس، 20 موظفا يتبعون الواء السابع عمالقة، و 7 موظفين يتبعون منظمة الصحة العالمية (WHO) رواتبهم من المنظمة والصرفة اليومية من اللواء السابع، وكذلك 2 موظفين يتبعان اللواء الحادي عشر عمالقة رواتبهما وصرفتهما اليومية من اللواء.

نواقص واحتياجات أساسية

يوضح الدكتور وائل حمنه احتياجات عاجلة، فنية ومالية ومكتبية إضافة إلى الأدوية وتغذية الصيدلية، يتطلبها مشفى حيس الميداني ودعماً من المنظمة/ المنظمات المانحة والمتخصصة بالرعاية الصحية.

المستشفى بحاجة ماسة إلى فني أشعة يقوم على الجهاز الموجود بالمستشفى.

وهناك 9 متطوعين تابعين للمستشفى يعملون بدون أي مقابل، ما يقرب من شهرين ويتطلب الأمر كفالتهم ماليا ككادر وظيفي. كما يحتاج المستشفى إلى دعم قرطاسي، 
وهو أيضا وفي الدرجة الأولى يحتاج إلى ميزانية تشغيلية في الحد المعقول وبما يغطي التزامات العمل في ظروف مشابهة.

وفي الجانب الدوائي، العلاج المتواجد في الصيدلية "لا يكفي المواطنين الجرحى في وقتها، أحياناً يتعرض مدير المستشفى للإحراج من قبل المواطنين المدنيين عندما يرى حالتهم صعبة يضطر أن يوفر لهم من العلاجات الخاصة بالجرحى العسكر".

تغذية وتزويد صيدلية المشفى الميداني في حيس بالأدوية الضرورية والأوليات العلاجية هي حاجة ملحة وعلى وجه السرعة. توفير العلاجات اللازمة للجرحى والمصابين من المدنيين، وتوفير علاجات وباء الكوليرا المتفشي في بعض قرى حيس، وتوفير علاجات الأطفال من سن سنة إلى خمس سنوات.

واجب.. ومسئولية

إيصال هذه الرسالة وبالتفاصيل المحددة عن واقع المشفى الميداني في مدينة حيس، هو واجب يقابله مسئولية تقع على المنظمات المانحة والداعمين والجهات المعنية للالتفات ومساعدة كادر ومدير المستشفى والمرفق الصحي على الاستمرارية واستيعاب الاحتياجات المتزايدة لخدماته وتمكينه من الإيفاء بالمتطلبات الأساسية وتطوير عمله.