الإدارة العامة للمنشآت وحراسة الشخصيات منجزات تستحق الذكر
المخا تهامة -
Sunday 08 December 2013 الساعة 07:30 am
مشاركة
كتب / محمد عبدالقوي،نيوزيمن:
لسنا بصدد الحديث الشخصي عن قائد شرطة المنشآت وحماية الشخصيات العميد ركن دكتورعبده حسين الترب بقدر ما نريد أن نتوقف قليلا حول التحسينات التي طرأت علي الإدارة العامة منذ تم تعينه فيها .
حيث شهدت تنظيما إداريا تمثل في إنجاز الهيكل الإداري وتقسيم الإدارات وفقا لطبيعة المهام المنوطة بأعمال الإدارة العامة ، وكذا إعادة هيكلة القوى الأمنية من خلال توزيع الكتائب علي المرافق الحيوية التابعة للدولة والمنشآت الخاصة، بعد إخضاع افرادها لعملية تدريب بدني ومعلوماتي .
كما تم رفد الإدارة العامة بعدد من الأجهزة الالكترونية والتي من خلالها تم بناء قاعدة معلوماتية تنظم كل المهام المنوطة بها والمتمثلة بكيفية التوزيع وطبيعة الخدمات والعهد التي تصرف لهم وذلك لتجاوز حالة العشوائية التي كانت سائدة من قبل .. وبناء علي ما تم ذكره استطاعت قيادة المنشآت أن تتولى مهام حراسة الشركات الخاصة التابعة للأمم المتحدة وبعض المنظمات الخارجية التي تحتاج إلي حماية مقراتها.. حيث كانت الإدارة العامة قد تبنت عمليات تدريب العديد من الضباط والأفراد في مجالات الإدارة واللغات والكمبيوتر إكتسبوا من خلالها مهارات فن التعامل مع الأجهزة .. والتخاطب باللغة الانجليزية لاسيما وأن بعض المنظمات تتطلب أن يكون أفراد الحراسة فيها يجيدون التحدث باللغة الانجليزية.
كما تم استحداث إدارات للرقابة والتفتيش والشئون المالية والتي تم من خلالها تحديد الإيرادات ونسبة النفقات.. والاستفادة من الفائض لصالح المنشاة والذي مكنهم من إيجاد الكثير من التحسينات تمثلت بالأثاث المكتبي وبعض الإصلاحات التي طرأت علي المكاتب التابعة للإدارة العامة.. فضلا عن تزويد الإدارة العامة بمحطة للمحروقات وإعادة تنظيم الإعتماد الغذائي للأفراد فضلا عن منحهم مواد غذائية عينية تشمل الأرز والسكر والجبن والحليب والتمور وغيرها.. بالاضافة إلي استحداث الوحدة الصحية والصيدلية ، واستقطاب الكادر الصحي .. وغيرها الكثير من التحسينات .
هذا وكنا قد التقينا العديد من أفراد الإدارة العامة للمنشآت وكانت البداية مع الرائد محمد العراسي الموظف بادارة العلاقات العامة والذي أكد لنا بقوله إن الإدارة العامة للمنشآت شهدت قفزات نوعية منذ تعين العميد الدكتور عبده حسين الترب والتي من أهمها القضاء علي العشوائية التي كانت سائدة من قبل حيث تم حصر القوات وتوزيعها طبقا للإحتياج ، مضيفا بأنه تم تنزيل الكثير من القوة التي كانت محسوبة علي الادارة العامة والغير عاملة، وكذا تم انجاز هيكل تنظيمي للإدارة العامة والتي بموجبها تم استحداث الإدارات المختلفة وتزويدهابالمكاتب والطابعات واجهزة الكمبيوتروغيرها.
اما عبد الملك الرهيدي وهو أحد افراد الإدارة العامة والذي اوضح بأنه تم القضاء علي 80%من السلبيات التي كانت موجودة في الماضي والمتمثلة بإعادة حقوق الأفراد من إعاشات وتموينات بالإضافة إلي القضاء علي الاستقطاعات الغير مبررة.
كما أشار العديد من الأفراد إلي أن مستوى التغذية للأفراد أصبحت ممتازة حيث شهد قطاع التغذية اهتماما لأبأس به .. مطالبين بالمزيد من الإهتمام بتغذية الأفراد كون ذلك مهم علي صحة الأفراد ، مطالبين الجميع يالتعاون مع المدير العام لما فيه المزيد من التحسينات لما فيه المصلحة العامة ..
وأضاف هؤلاء الأفراد أن ما يحسب للمدير العام قيامه بمطالبة وزارة الداخلية بتزويد الإدارة العامة بعدد من الباصات الكبيرة لتوصيل الأفراد إلي منازلهم أسوة ببقية الوحدات الإدارية ووفق ذلك حيث تم منح الإدارة العامة بعدد من الباصات .. .. وهو ما خفف عنهم عناء المواصلات من خلال توفير المبالغ التي كانوا يصرفونها للتنقل من منازلهم إلي عملهم لاسيما وأن البعض كان يخصص مبلغ عشرة الف ريال للمواصلات .. معتبرين ذلك شي إيجابي جدا.
آ
هذا وكانت الإدارة العامة للمنشآت قد تبنت خلال الشهر الفائت العرس الجماعي لعدد 150 عريس من أفراد المنشآت وبالتنسيق مع عدد من الشركات التي ساهمت في الدعم .. حيث تم منح كل عريس مبلغ 150 الف ريال كمساعدة لهم ...؟ لاسيما وأن ذلك العرس الجماعي يعتبر الأول من نوعه منذ تشكيل تلك الوحدة .. وكل ما تم ذكره يتطلب من الجهات المعنية في الدولة أن تكثف من متابعاتها لكل الوحدات من خلال لجانها الميدانية وأخذ أي جهود ايجابية بعين الاعتبار .
وبناء علي كل ما تم ذكره نتمنى من الجهات العليا في الحكومة ورئاسة الجمهورية رعاية ودعم تلك الجهود الحريصة علي البناء والتحديث، لما فيه إعادة الهيبة والمعنوية ، وتحسين الحالة المعيشية وبما يتناسب مع كافة القوات وفقا لعدالة توزيع الحصص ، ولما فيه العمل علي تعزيز روح الأخوة بين كل الوحدات ، من خلال تكثيف المحاضرات التي تحث علي حب الوطن والحفاظ علي مكتسباته ومصالحه.. والعمل علي إذابة التفرقة والتعبية الخاطئة لدى جميع القوات لاسيما في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا حاليا والتي تتطلب من الجميع أن يجعلوا مصلحة اليمن فوق كل الاعتبارات..