أزمة سيولة في سوق الصرف والريال يعاود تراجعه أمام العملات الأجنبية

إقتصاد - Thursday 08 November 2018 الساعة 08:51 am

عاود الريال اليمني فقدان قيمته في سوق الصرف أمام العملات الأجنبية بعد طفرة انتعاش مؤقتة قادت إلى أن يستعيد أكثر من 20 % من قيمته، السبت والأحد والاثنين، إذ تراجع سعر صرف الدولار إلى أقل من 600 ريال بعد أن كان اقترب من 800 ريال للدولار الواحد.

وكان البنك المركزي تبنى إجراءات مزدوجة تمثلت في ضخ 170 مليون دولار على كل البنوك المتقدمة لتغطية واردات القمح والأرز والسكر والحليب وزيت الطعام والذرة الشامية إضافة إلى قرارات بيع السندات وتخزين ٥٠٠ مليار ريال في البنك المركزي لوقف المضاربة على الدولار.

ورغم إعلان البنك المركزي، الأحد، تعديل أسعار صرف الريال مقابل العملات الأخرى لتغطية الاعتمادات البنكية للسلع الأساسية الممولة من الوديعة السعوديه إلى 570 ريالا للدولار بدءاً من 5 نوفمبر 2018م بعد أن كانت 585 ريالا للدولار الواحد إلا أن هذه الخطوة لم توقف استمرار تدهور الريال أمام العملات الاجنبية.

وقادت تسهيلات سعودية للبنك المركزي اليمني بالسحب من الوديعة السعودية إلى إنجاز عمليات سحب سريعة تمثلت بدفعتين كل أسبوع بعد أن كانت الدفعة الواحدة تحتاج مدة طويلة، حيث تمنح الموافقة حسب البنك المركزي خلال 5 أيام فقط.

وشكلت عملية سحب 500 مليار ريال من السوق من قبل البنك المركزي اليمني أزمة سيولة خانقة لدى شركات الصرافة التي تواجه صعوبة شديدة في تلبيه استحقاقات عملائها.