الأمم المتحدة تقدم أدلة جديدة تثبت تورط إيران في تسليح الحوثيين

الجبهات - Wednesday 12 December 2018 الساعة 04:14 pm
نيويورك، نيوزيمن:

أفاد تقرير سري للأمم المتحدة، الثلاثاء، بأن وحدتي إطلاق صواريخ موجهة مضادة للدبابات عثر عليهما التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، صنعتا في إيران، على ما يبدو، عامي 2016 و2017.

لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لم يحدد ما إذا كان اكتشاف الوحدتين في اليمن ينتهك قراراً للمنظمة الدولية دخل حيز التنفيذ في يناير كانون الثاني 2016.

ويمنع هذا القرار إيران من استيراد أو تصدير أسلحة أو مواد متعلقة بها بدون موافقة مجلس الأمن الدولي.

وقال غوتيريش، في تقريره نصف السنوي إلى مجلس الأمن بشأن تنفيذ العقوبات على إيران، "وجدت الأمانة (العامة للأمم المتحدة) أن (الوحدتين) لهما خصائص الصناعة الإيرانية وأن العلامات عليهما تشير إلى إنتاجهما في 2016 و2017".

وأضاف، "اختبرت الأمانة كذلك صاروخ أرض-جو مفككاً جزئياً ضبطه التحالف الذي تقوده السعودية، ولاحظت أن خصائصه متوافقة، على ما يبدو، مع خصائص صاروخ إيراني".

وذكر غوتيريش، أيضاً، أن الأمم المتحدة فحصت كذلك حطام ثلاثة صواريخ باليستية أخرى أُطلقت على السعودية يومي 25 مارس آذار و11 أبريل نيسان 2018 ووجدت "خواص تصميمية رئيسية متوافقة مع تلك المتعلقة بصاروخ قيام-1 الباليستي الإيراني القصير المدى".

لكنه أضاف أنه ليس بوسع المنظمة الدولية تحديد ما إذا كان ذلك يعد انتهاكاً لقرار الأمم المتحدة في ظل عدم معرفة توقيت نقل تلك الصواريخ إلى اليمن.

وقال دبلوماسيون، إن من المقرر أن يناقش مجلس الأمن أحدث تقارير غوتيريش، ومن المقرر أن يحضر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اجتماع مجلس الأمن.

وضغطت الولايات المتحدة، بقوة، على الأمم المتحدة كي تحاسب إيران على تدخلها في حربي سوريا واليمن وصراعات أخرى في الشرق الأوسط، لكن واشنطن لم تفلح في ذلك المسعى.

واستخدمت روسيا في فبراير شباط حق النقض (الفيتو) لعرقلة محاولة غربية استهدفت حمل مجلس الأمن على التنديد بطهران في قرار بشأن اليمن.