هدّدوا باقتحام الدار ثم فجّروا مسجد الرئاسة وهاجموا المعسكرات فبراير الإخوان - فيديو

السياسية - Friday 08 February 2019 الساعة 01:41 pm
عدن، نيوزيمن، أحمد المليكي:

وفقاً لـ"بول ريكول" الفيلسوف الفرنسي وعالم الإنسانيات، فإن "الأيديولوجيات" تقوم على ثلاثة مرتكزات أساسية هي: "تشويه الواقع، وتبرير الذات، وإدماج الأفراد في هوية الجماعة".. وتفرض نظاماً "يعبر عن سلطتها الصارمة، وتفرض لدى الآخرين مشاريعها بالقوة عن طريق زرع الرعب"..

2011.. الافتتاح الإخواني للمسيرة

لزرع الرعب والخوف لدى الناس، يجب تبني خطاب يسوق للوهم والكذب والتضليل والتخويف من الآخر، وتصويره بأبشع الصور.

فبراير 2011، كان افتتاحاً لمعركة كبيرة لم تتوقف حتى الآن، حيث أوغل الإخوان في خطاب الكراهية والعنف ضد الدولة، شمل ذلك التلفزة والصحافة والمنبر.

تبنى هذا الخطاب العداوة والإسفاف بدون حدود أو حرمات.
وأطلق القيادي الإصلاحي محمد قحطان من على تلفاز الجزيرة جملته عن الرئيس علي عبدالله صالح: "سندخل لك إلى مخدعك، سندخل لك إلى غرفة نومك"..

كما ظهر في خطاب التحريض كثير من الخطباء أبرزهم عبدالله صعتر، في خطبته الشهيرة "ارحل ترحل معك الفقر والمجاعة، ارحل ترحل معك الحروب القبلية".

وافتتح ذلك طريقاً توّج بتفجير جامع الدار الرئاسة ملخصاً لتهديدات الإخوان وصراخهم.

الجيش العائلي والوطني

كان الهدف الثاني بعد الرئيس علي عبدالله صالح هو القوات المسلحة والأمن، وصار اسمها "الحرس العائلي"، وفي ذات الاتصال مع محمد قحطان يطلق القيادي الإصلاحي مصطلح الجيش الوطني مقابل الجيش العائلي.

ويذكر أنه بعد سقوط الجيش سقطت صنعاء واختطف الحوثيون قحطان ذاته ولا يزال مجهول المصير حتى اليوم.

أوغل الإخوان في خطاب العداوة حد دفع أنصارهم لقتل أفراد الجيش الآمن في ثكناته في نهم، وفي معسكر الصمع، وقرب مطار صنعاء، بغية السيطرة على المطار، وبالتالي إسقاط صنعاء بيد الإصلاح عسكرياً.