سيناريو معاد: إفشال لاتفاق الحديدة وغريفيث يبدأ في صنعاء من جديد

سيناريو معاد: إفشال لاتفاق الحديدة وغريفيث يبدأ في صنعاء من جديد

الجبهات - Wednesday 27 February 2019 الساعة 03:49 pm
المخا، نيوزيمن، خاص:

من جديد يتكرر السيناريو المرسوم، يوقف المتمردون الحوثيون العملية المتعلقة بالتنسيق المشترك وتنفيذ الاتفاقات في الحديدة بعد إبرامها برعاية كبير المراقبين الدوليين، ويصل المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى صنعاء للقاء قيادة الانقلاب الحوثي.

واعترف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، في جنيف على هامش مؤتمر المانحين لتمويل الاستجابة السريعة في اليمن، بالبطء في تنفيذ اتفاق الحديدة. بينما توقع السفير البريطاني مايكل آرون، أن الانسحاب سيحدث خلال الأسبوع الجاري. واستدرك، يجب أن يحدث هذا.

الأمم المتحدة والعواصم الغربية تكتفي بتكرار أهمية التقيد باتفاقات ستوكهولم والتنفيذ الفوري، الذي مر عليه شهران حتى الآن من دون خطوة واحدة صغيرة إلى الأمام.

ووصل غريفيث، الثلاثاء، إلى صنعاء، في محاولة لاستئناف العمل على تنفيذ اتفاق متعلق بالمرحلة الأولى من الانسحاب وإعادة الانتشار تبدأ بانسحاب المليشيات من مينائي الصليف ورأس عيسى.

يأخذ المتمردون وقتاً أطول لممارسة التعنت وانتزاع الشروط واحداً تلو الآخر، وآخرها صرف الحكومة الشرعية مرتبي شهرين (يناير وفبراير) للموظفين والقطاع الحكومي في الحديدة بمن فيهم العناصر والمسئولين الحوثيين والمتحوثين بضغوط من غريفيث.

ولم تقدم المصادر الأممية أي توضيح حول أسباب تعطل مسار التنفيذ المتفق. كما امتنعت الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الخاص عن إصدار بيانات بهذا الخصوص.

والتقى رئيس لجنة التنسيق وكبير المراقبين مايكل لوليسغارد بالفريق الحكومي في مجمع إخوان ثابت، وزار مع ممثلين لبرنامج الغذاء العالمي مطاحن البحر الأحمر وصوامع الغلال.

وقال مصدر في الفريق الحكومي، إنه طلب توضيحات حول عدم تنفيذ الحوثيين للاتفاق. لكنه لم يذكر شيئاً حول رد لوليسغارد.

وتزايدت الشكوك حول إمكانية تحقق تقدم عملي وانخراط الحوثيين في تنفيذ اتفاق الحديدة بمراحله بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على محادثات السويد.

واعتمد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، مشروعاً بريطانياً صدر بموجبه قرار يجدد التمديد لإجراءات العقوبات وولاية لجنة الخبراء الدوليين لليمن لمدة عام آخر.