عدن، نيوزيمن، محمد علي جسار:
يمسك الفنان ريشته وألوانه لكي يعبّر عن مكنون قلبه بصوت الألوان المتداخلة بصوت الرسمة.. الخميس 14 مارس/ آذار 2019م، قرّر مجموعة من الفنانين في مدينة عدن إسماع صوتهم عن طريق الرسومات التعبيرية في اليوم العالمي للفن المفتوح.
يقول الرسام علاء روبيل، إن الفنان التشكيلي الغرافيتي مراد سبيع، أكد لنا أنه من الضروري المشاركة في مدينة عدن للحدث العالمي (يوم الفن المفتوح) والذي يشارك فيه الجميع في كل أنحاء العالم.. ونحن قررنا المشاركة للتعبير عن الفن الحُر بشكل عام وبمساهمات ذاتية، لإبلاغ صوتنا.
"الرسم تغذية للروح" كما تصفه الفنانة المشاركة سمر باعبيد، وأضافت لنيوزيمن، الرسم هو شكل من أشكال التوعية، لأن الصورة النظرية تعبيرها أكبر وأعمق من الكلمات المسموعة، مشيرة أن هذا الحدث الفني يُقام سنوياً بمشاركة المئات بل الآلاف من الفنانين والرسامين حول العالم.
> يوم الفن المفتوح في عدن وتعز وعشر دول.. منعه مسلحو الحوثي في صنعاء
تتحلّى المدينة عن طريق مثل هذه الفعاليات بالصور الجميلة المرسومة والمعبرة، والتي تشكل في ذهن الناس صورة عميقة تقودهم إلى السلام، وترك السلاح، ومحاربة المخدرات، كما أشار إلى ذلك الفنان علاء روبيل..
وقد شارك مجموعة من الأطفال، أيضاً، بالرسم الجرافيتي على جدران السايلة بكريتر والذي يقع أمام المجلس التشريعي في المدينة..
وقد كانت هناك التفاتة جميلة من مديرية صيرة بمشاركة الأستاذ خالد سيدو، مدير مديرية صيرة، في رسم إحدى الصور الرمزية المعبرة، وقال: نحن سعداء لوجودنا مع مجموعة الشباب في هذا اليوم المفتوح للرسم، ونشكر لهم اختيار صيرة، ونعتبره شرفاً لهذه المديرية.. وقد آثرنا، ولو بصورة رمزية، المشاركة في هذا اليوم تشجيعاً منا للفن والإبداع والمبدعين.
تبقى الألوان هي اللغة المُثلى لكل الرسامين والمبدعين في فن الجرافيتي، والذين يسهمون إسهاماً واضحاً في توعية الناس وإرشادهم عن طريق الرسومات المعبرة والرمزية التي يرسمونها، وهو ما حدث اليوم، وإن كان بصورة رمزية في مدينة عدن.
