عدن، نيوزيمن، محمد علي جسار:
تزخر مدينة عدن بالشباب الواعي الرائع المليء بالحب لهذه المدينة والتي هي في الأساس نور الحياة بالنسبة لهم..
أبى شباب عدن المليء بروح الجمال والألق إلا أن تتألق شوارع وجولات هذه المدينة، كي تزيد من سحرها لأعين ناظريها، ولكي تحمل رسالة مضيئة بلون السلام والحُب والأمل.
تحدث لنيوزيمن الأستاذ راشد قاسم حازب، رئيس حملة "طفرة عدنية" حول فكرة هذه المبادرة والتي تحمل بين جوانبها قبس إظهار جمال مدينة عدن، وقال: "بداية فكرة طفرة عدنية كانت برحلة شبابية وانتهت هذه الرحلة بولادة طفرة عدنية، فهذه الحملة والمبادرة عبارة عن مواهب شابة قامت بالعديد من الأنشطة مثل طلاء الأرصفة، وإعداد دراسات لترميم الجولات وإنارة الشوارع باللمبات الملونة، وهناك تنسيق مشروع بيننا والمحافظة حول بناء ستة جسور للمارة".
وأضاف راشد: "تبنى الحملة محافظ عدن الأستاذ أحمد سالمين وكافة مديري مديريات المحافظة، وقد قمنا بتنفيذ مشاريعنا في أربع مديريات: المعلا وكريتر وخور مكسر والمنصورة.. وما زلنا مستمرين كي نقيم المشاريع في باقي المديريات"..
عدن هذه المدينة المدنية مدينة السلام والتي لم تكن يوماً للسلاح، أراد شبابها إظهارها بالمدينة الجميلة والتي ترفض كل أنواع الظلامية المقيتة، فشبابها يعملون لإظهارها بصورتها الحقيقية الصورة الجميلة وحملة "طفرة عدنية" شكل من أشكال جمال الشباب فيها وثقتهم بالغد الأجمل لهذه المدينة الأجمل.
