الاشتراكي يقدح زناد الشارع لاستخلاص تعز من تسلط "مليشيات وبيادات"

السياسية - Wednesday 26 June 2019 الساعة 03:06 pm
تعز/المخا، نيوزيمن، أمجد قرشي:

الإحجام عن استخدام "سلاح الشارع" في تعز كموقف أخذه الاشتراكي اليمني من سجال المظاهرات واستعراض الشعبية عبر ثلاث جولات للإصلاحيين والناصريين والمؤتمريين قرنته منظمة الحزب يومها بالسعي لجمع الفرقاء على طاولة حوار.

الاشتراكي يطالب بتشكيل لجنة أممية للتحقيق في جرائم الإخفاء القسرية

لم يمض وقت طويل حتى دشن الاشتراكيون في تعز برنامجاً تصعيدياً وتحشيدياً من بوابة رفض وإدانة المعتقلات والسجون السرية لسلطة ودولة المقر بتعز.

الحراك الحزبي والتحرك الفعالياتي يشتغل على القواعد الحزبية (النوعية) ويعبئ الشارع الاشتراكي بنظر القطاع التربوي للحزب وهي صيغة كثيفة الدلالة إلى التسلح بالشارع عن جدارة.

اشتراكي تعز يدشن برنامجه التصعيدي ضد السجون السرية لحزب الإصلاح

استخدم اشتراكيو التصعيد التربوي لغة سياسية عالية النبرة باتجاه "القوى الظلامية" المنفردة تنفذاً ونفوذاً. ولوح عالياً بلجنة أممية/ دولية تحقق في السجون والمعتقلات السرية التي تديرها مليشيات فوضوية على رأس المؤسسة الأمنية والعسكرية.

تصاعد خطاب برنامج التصعيد الاشتراكي (التربوي) بصورة لافتة خلال يومين فقط، وجاء بيان الثلاثاء نارياً ومتقدماً جداً، ويترك السقف مفتوحاً والاحتمالات بلا سقف، بعد يوم من إحراق نساء وأمهات ملابسهن في مفتتح تظاهرات التصعيد لكشف مصير أبنائهن المخفيين في سجون ومعتقلات القوى المتنفذة ودولة المقر.

الاشتراكي يعلن عن خطوات احتجاجية ضد سجون الإصلاح السرية بتعز

لا تأخذ تحركات التصعيد الاشتراكي النوعي حقها من الاهتمام الإعلامي لكنها تفرض نفسها بقوة الخطاب والقضية ونصاعة اللغة السياسية النارية التي تطلقها الفعاليات بعناية ولكن بقوة من أنذر فأعذر.

يضخ الحراك والتحرك الاشتراكي في ملامحه وبروفاته الأولى حيوية وحياة في شوارع الشارع التعزي الذي يحتقن على أهبة اندلاع جماعي لمدافع الشارع.

يتحدث بيان الثلاثاء عن "الصلف والتبجح لتلك القوى الظلامية" وكيف أنه "جعل القوى السياسية بتعز تلزم صمتها خوفاً من نفس المصير".

ويفتح نيران الإدانة صوب "مليشيات فوضوية وبيادات عسكرية تخفي شباب وثوار تعز وتمنع عنهم الضوء والهواء".

ويرفع الصوت ضد "سيطرة قوى نافذة على المؤسسة الأمنية والعسكرية واختزالها لنفسها رغم افتقادها لأبسط المعايير الوطنية والإنسانية، حيث تسلك سلوك المليشيات الفوضوية".

قبل أن يندد بـ"الصمت المدفوع الكلفة من قبل السلطة المحلية، وكذا القوى السياسية أمام انتهاكات حقوق الإنسان بتعز واستمرار تنامي السجون السرية والتي تمارس فيها أبشع جرائم انتهاكات حقوق الإنسان".

على الناصريين والمؤتمريين والبعثيين والقوى الاجتماعية والمدنية في تعز أن لا تتأخر عن ملاقاة الاشتراكيين الذين يدركون الآن أن الشارع سلاح مشروع.