7 مليارات دولار مصادر تمويل ميليشيات الحوثي بالأموال المتوقعة عام 2019م

إقتصاد - Tuesday 30 July 2019 الساعة 08:41 am
عدن، نيوزيمن، صادق الحكيم:

* ١،٤٥٩ مليار ريال (ترليون ونصف) من الداخل 

* ٢ مليار دولار من إيران وأذرع إيران في العراق وسوريا ولبنان 

* ٢ مليار دولار من المساعدات الدولية الإنسانية والغذائية 

هناك العديد من المصادر المالية لتمويل ميلشيات الحوثي المباشرة وغير المباشرة، وتنقسم إلى قسمين:

١- المصادر المحلية 

٢- المصادر الخارجية 

أولاً: المصادر المالية المحلية 

تتمثل المصادر المالية المحلية لميليشيات الحوثي المباشرة والمتمثلة في:

أ- إيرادات الدولة والتي تنقسم إلى: 

١- إيرادات مصلحة الضرائب 

٢- إيرادات مصلحة الجمارك 

٣- إيرادات الاعتمادات المركزية 

٤- إيرادات مصلحة الواجبات الزكوية

١- إيرادات مصلحة الضرائب:

أشار تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة الخاص باليمن في التقرير السنوي الأخير رقم S/2029/83  في الفقرة ٩٩ أن ما لا يقل عن ٤٠٧ مليارات ريال خاضعة لسلطة الحوثي نتيجة تحصيلهم بانتظام إيرادات تأتي من رسوم ترخيص تطبق على الاتصالات السلكية واللا سلكية والتبغ وغير ذلك خلال العام المالي ٢٠١٨م. 

وتتوقع أن تبلغ تقديرات إيرادات الضرائب خلال العام المالي ٢٠١٩م أكثر من ٨٠٠ مليار ريال في مناطق سيطرة الحوثي. 

وذلك للعديد من الأسباب، أهمها: ارتفاع التضخم وأسعار السلع والخدمات بأكثر من ١٧٠٪. وانهيار القوة الشرائية للريال اليمني، والذي ينعكس على ارتفاع دخل التجار والشركات المختلفة، حيث وإن الشركة أو التجار الذي كان يحقق أرباحا مليون ريال في عام ٢٠١٤م سوف يحقق أرباحا اثنين مليون ونص نهاية ٢٠١٩. وبالتالي ارتفاع الوعى الضريبي وزيادة قيمة الضرائب المحصلة، بالإضافة إلى ارتفاع تحصيل العديد من أنواع الإيرادات الضريبية بنسب تصل إلى ٣٠٠٪ مقارنة بعام ٢٠١٤م مثل: إيرادات ضرائب العقارات وضريبة المهن الحرة وضريبة الأرباح التجارية والصناعية.

١ - الضرائب على دخل الأفراد 

يتوقع أن تصل إلى ٧٠ مليار ريال نهاية ٢٠١٩م وتشمل ضريبة المرتبات والأجور للموظفين في الجهاز الإداري للدولة والقطاعين العام والمختلط والقطاع الخاص والمهن الحرة. وتم الأخذ في الاعتبار استبعاد ضرائب المرتبات والأجور في مناطق الحكومة الشرعية وموظفي الجهاز الإداري للدولة الذين لم يتسلموا مرتباتهم في مناطق سيطرة الحوثي.

٢ - الضرائب على دخل الشركات والمشروعات

يتوقع أن تصل إيرادات الضرائب على دخل الشركات والمشروعات ٣٠٠ مليار ريال، ومن أهم بنود هذه الضرائب ضرائب أرباح البنوك والمؤسسات المالية والتي يتوقع أن تتجاوز ١٢٠ مليارا. 

وكذلك إيرادات ضرائب الاتصالات والمتوقعة بمبلغ ١٣٠ مليار ريال. 

ويقدر تحصيل إيرادات بقية الضرائب على دخل الشركات والمشروعات الأخرى مبلغ ٥٠ مليار ريال.

٣ - الضرائب على السلع والخدمات

يتوقع أن تصل إلى ٤٠٠ مليار ريال.. وتشمل الضرائب على السلع والخدمات ضريبة مبيعات المحروقات والتي تتوقع أن تصل إلى ٩٠ مليار ريال. 

ويتوقع أن تصل ضرائب السجائر المحلية والمستوردة ١٠٠ مليار ريال. 

وضرائب أخرى مختلفة تصل إلى ٢١٠ ملياران ريال ضمن ضرائب السلع والخدمات. 

٤ - إيرادات ضرائب بقية فصول الإيرادات الضريبية يتوقع أن تصل إلى ٣٠ مليار ريال. 

٢- إيرادات مصلحة الجمارك:

يتوقع أن تتحصل الميليشيات مبلغ ٣٠٠ مليار ريال من إيرادات رسوم الجمارك خلال عام ٢٠١٩م.

أشار تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة الخاص باليمن في التقرير السنوي الأخير رقم S/2029/83 في الفقرة ١٠٠ إلى استمرار تحصيل ميليشيات الحوثي إيرادات رسوم واتاوات الجمارك في الحديدة وموانئها والنقاط الجمركية في محافظات ذمار والبيضاء وعمران... وغيرها.

وأورد التقرير في الفقرة رقم ١٠١ أن الميليشيات تحصلت عام ٢٠١٨ مبلغ ١٣١.٩ مليار مقابل الرسوم على المشتقات النفطية الواردة عبر موانئ الحديدة فقط.

وخلال النصف الأول من العام المالي ٢٠١٩، حسب ما نشر في موقع اللجنة الاقتصادية، بلغ متوسط المشتقات النفطية الشهرية الواصلة إلى ميناء الحديدة ١٨٤،٣٨٤ طنا شهريا ما يعادل ٢٤٩ مليون لتر شهريا.

و٢.٩ مليارات لتر سنويا.. وعائدات مالية تصل إلى ١٤٣.٩ مليار ريال سنويا. وباجمالي رسوم على كل لتر ٤٨.١٩ ريال /لتر كما يلي: 

تتمثل في رسوم جمركية على كل لتر ٣١.١٩ ريال 

عمولة شركة النفط ١٠ ريالات / لتر 

مجهود حربي ٥ ريالات/ لتر 

مصاريف أخرى ٢ ريال / لتر

كما يتوقع أن تحصل الميليشيات مبلغ ١٥٦ مليار ريال رسوما جمركية أخرى مختلفة على السلع والبضائع الواردة عبر موانئ الحديدة ونقاط الجمارك المستحدثة في مداخل المحافظات التي تحت سلطة الحوثى. 

٣ - إيرادات الاعتمادت المركزية: 

يختص هذا الحساب بتحصيل إيرادات الدولة من: 

مبيعات النفط الخام والغاز 

نصيب الدولة في الأرباح 

والمليشيات تتحصل إيرادات الدولة في نصيب الدولة من أرباح شركات وبنوك ومؤسسات الدولة الإنتاجية والصناعية والخدمية.

ويتوقع أن يتجاوز ما ستحصل عليه المليشيات من نصيب الأرباح مبلغ ٣٠٠ مليار ريال.. منها ٢٠٠ مليار ريال نصيب الدولة في أرباح البنك المركزي فقط.  

٤ - إيرادات مصلحة الواجبات الزكوية: 

يتوقع أن تتحصل الميليشيات على مبلغ ٥٩ مليار ريال خلال العام المالي ٢٠١٩. 

ملاحظة:

٩٠٪ من كبار المكلفين، وفقاً لقانون الضرائب والجمارك بالإضافة إلى مركز الشركات والبنوك والمؤسسات العامة والخاصة، تقع في أمانة العاصمة الواقعة تحت سلطة الميليشيات. 

ب- المصادر المحلية غير المباشرة 

تتمثل المصادر المالية المحلية غير المباشرة في قيمة الأموال والممتلكات والبيوت والمقتنيات الثمينة والأراضي والسيارات الخاصة والعامة التي تقوم الميليشيات بنهبها بقوة السلاح والقتل والحبس.. بالإضافة إلى الإتاوات التي تجمعها بدون أي مسوغ قانوني.

ويتوقع أن تتجاوز مئات المليارات من الريالات ومئات الملايين من الدولارات. 

ومثال ذلك مصادرة أموال وممتلكات رؤساء الجمهورية والوزراء والمشايخ والمسؤولين... وغيرهم والتي يقوم بها الحوثي عبر صالح مسفر الشاعر، ومن يطلق عليه الحارس القضائى. 

ثانياً: المصادر الخارجية 

١ - الدعم الإيراني المالي والعسكري واللوجستي بالإضافة إلى دعم الميليشيات العراقية واللبنانية للحوثي والمتوقع أن تتجاوز نقداً ٢ مليار دولار سنوياً، يتمثل في مبالغ مالية بالدولارت تفوق ١.٥ مليار دولار سنويا وتهرب في حاويات تجارية عبر ميناء الحديدة والصليف.

بالإضافة إلى سلع عينية مجانية وتدخل بوثائق مزورة، منها على سبيل المثال مشتقات نفطية وسلع مختلفة وسيارات ومعدات. 

٢ - نهب المساعدات الإنسانية الدولية النقدية والعينية والفنية والتي تتجاوز ال ٢ مليار دولار على الأقل سنويا منها ١.٣ مليار دولار مساعدات غذائية، والمقدمة عبر منظمة الأغذية العالمية والمنظمات الدولية والإقليمية المختلفة..