الرشاد السلفي يرفض تقاسم المناصب ورئيسه: المحاصصة لا مستند شرعي لها والإتحادية يمكن أن تكون مخرجا للأزمات و أداة تمزيق

الرشاد السلفي يرفض تقاسم المناصب ورئيسه: المحاصصة لا مستند شرعي لها والإتحادية يمكن أن تكون مخرجا للأزمات و أداة تمزيق

السياسية - Monday 27 January 2014 الساعة 12:35 pm

أكد حزب الرشاد السلفي رفضه المحاصصة وتقاسم المناصب والموقع العليا في البلاد، بين الأطراف السياسية. آ وأكد رئيس الحزب الدكتور أحمد العامري، في حوار صحفي نشرته اليوم صحيفة الثورة الرسمية- أن " المحاصصات التي لا مستند لها شرعي ولا شعبي"، مشيرا إلى أن البلاد " الأوضاع في اليمن لا تتحمل مزيدا من المحاصصات". وأعرب العامري، عن رفض حزبه لما يسمى بالمرحلة التأسيسية في حال ما يقصد بها " الاستمرار في دولة التقاسمات". وقال " وما يطلق عليه البعض مرحلة تأسيسية إن كان المقصود التهيئة اللازمة والضرورية لقيام دولة المؤسسات فقد يقبل مثل هذا المسار وإن كان المقصود الاستمرار في دولة التقاسمات التي لا تعبر عن إرادة الشعب فهذا المسار له آثاره السلبية والعبثية التي سوف تقود اليمن إلى المجهول وتجعله أسيرا أو فاقدا لسيادته وقراره السياسي". ودعا رئيس حزب الرشاد السلفي، إلى " التعجيل بقيام دولة المؤسسات المسؤولة والمجسدة للإرادة الشعبية والبعد ما أمكن عن التسويف والتلهي عن ذلك بأي مسميات". وفيما أكد العامري، أن " الكثير من مخرجات الحوار الوطني تلبي بكل تأكيد متطلبات الشعب اليمني في التغيير لتحقيق الدولة المدنية الحديثة والخوف الآن من كونها قد تتجه في غير المسار التغييري الجاد"، قال بأن " الدولة الاتحادية يمكن أن تكون مخرجا للأزمات في اليمن متى ما كانت القوى السياسية والمجتمعية تدرك وتحرص على المصالح العليا وتسعى لتحقيقها دون أن تغرق في مصالحها الضيقة المناطقية والحزبية والجهوية والشخصية"، لكنه أكد في ذات الوقت بأن الدولة الإتحادية " يمكن أن تكون أداة تمزيق متى ما اتجه الناس في المسار الخاطئ لمفهوم الدولة الاتحادية ومتى ما غابت الرقابة المجتمعية الشعبية الواعية التي سوف تكون العين الحارسة من أي تدخلات أو أطماع خارجية".