مبادرة سياسيات أمريكية تطالب الأمريكيين والمجتمع الدولي دعم العملية السياسية والاقتصادية في اليمن
السياسية -
Tuesday 28 January 2014 الساعة 07:23 am
مشاركة
طالبت مؤسستان من كبريات مراكز الفكر وسياسات الشرق الاوسط في واشنطن الولايات المتحدة الامريكية واصدقاء اليمن والمجتمع الدولي الاستمرار بتقديم الدعم للعملية السياسية والاقتصادية لليمن.
وهنأت " مبادرة سياسات اليمن" وهي مبادرة مشتركة تتبناها مؤسستان من كبريات مراكز الفكر وسياسات الشرق الأوسط في واشنطن، وهما المجلس الأطلسي ومشروع ديمقراطية الشرق الأوسط، الشعب اليمني بنجاح الحوار الوطني واعتبرته "خطوة بالغة الأهمية"على طريق العملية الانتقالية في اليمن و"انجازا متميزا في دول الربيع العربي".
يذكر ان مبادرة "سياسسات اليمن" هي مبادرة مشتركة يتبناها كل من مركز رفيق الحريري للشرق الاوسط بالمجلس الاطلسي ومشروع ديمقراطية الشرق الاوسط في واشنطن وتهدف المبادرة الى التالي:
- خلق مساحة للنقاش حول السياسات وتحقيق توافق بين الخبراء والعاملين و مجموعات المناصرة.
- تعريف صناع القرار والمفكرين بتعقيدات الوضع اليمني
- المناصرة والتاييد من اجل سياسية امريكية تركز على الاصلاحات السياسية والاقتصادية -وليس العلاقات العسكرية فحسب- من اجل دعمآ المصالح الامريكية على المدى البعيد
فيما يلي نص المبادرة :
تتقدم مبادرة سياساتآ اليمن بالتهنئة لليمنيين بمناسبة اختتام الحوار الوطني والتي تعتبر خطوة بالغة الاهمية على طريق العملية الانتقالية في اليمن وانجازا متميزا في دول الربيع العربي. ان استكمال علمية الحوار الوطني يعكس مدى الالتزام الكبير لدى اليمنيين بمختلفآ اطيافهم السياسية بتحقيق اسس قوية لديمقراطية مستقرة يشارك فيها الجميع. ستضع الخطوات القادمة بما في ذلك بناء مؤسسات دولة ذات مصداقية وتنفيذ مخرجات الحوار و صياغة الدستور وصولا الى الانتخابات العامة تحديات جمة تحتاج من اليمنيين والمجتمع الدوليآ التزاما مساويا للتغلب على تلك التحديات.
وفي منطقة ذات احتياجات ملحة ومتطلبات ينافس كل منها الآخر، سيكون في غاية الاهمية ان يستمر الشركاء في المجتمع الدولي بتقديم الدعم والمساعدة لليمن خلال هذه المرحلة البالغةآ الاهمية. ولذلك فنحن نطالب كلا من الولايات المتحدة واصدقاء اليمن والمجتمع الدولي بالاستمرر بتقديم الدعم للعمليةآ السياسية الاقتصادية لهذا البلد وبينما نشارك اليمنيين احتفالهم بانتهاء عملية الحوار الوطني ندرك انه لا زال هناك الكثير من العمل من اجل انجاح الحوار والعملية الانتقالية بشكل عام في اليمن.
