ضمانات لوقف القتال بين مسلحي الحوثيين وحاشد في خيوان

ضمانات لوقف القتال بين مسلحي الحوثيين وحاشد في خيوان

السياسية - Tuesday 28 January 2014 الساعة 09:41 pm

خاص-نيوزيمن: اندلعت مساء اليوم الثلاثاء مواجهات عنيفة آ في منطقتي " الخمري " و " ذو عناش" مديرية حوث بمحافظة عمران. وتأتي الاشتباكات ، بعدما شهدت منطقة العصيمات بمحافظة عمران هدوء حذر بعد مواجهات اندلعت يوم الأحد وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 من الطرفين وجرح آخرين. وقال مراسل نيوزيمن الزميل وليد سيف، الذي زار جبهة القتال إن إطلاق نار متقطع بين الجانبين بالأسلحة الثقيلة شهدتها المنطقة صباح اليوم الثلاثاء. وأوضح بأن هدوء في كثير من مناطق المواجهات، عدى منطقة حاوة والقرداعي والتي تبعد عن الخمري أكثر من ثمانية كيلو، إضافة إلى الوادي الأبيض والتي تبادلل الطرفين فيها المواجهات. وقال انه لا تقدم لأي طرف منذ عدة أيام وان كل الأطراف في متارسها. إلى ذلك، قال مصدر مقرب من اللجنة الرئاسية لنيوزيمن بأنها لم تقم بأي دور يذكر على أرض الواقع وأن ما تناولته وسائل الإعلام الرسمية عن رفع نقاط وإزالة متارس لا أساس له من الصحة. وكشف مصدر أخر لنيوزيمن عن تعرض اللجنة الرئاسية يوم أمس لإطلاق نار في منطقة الشغبة من جانب الحوثيين. وشهدت منطقة العصيمات يوم أمس تبادل كثيف لإطلاق النار قتل على أثرها المزارع معاذ القليعي اثر سقوط قذيفة هاون على مزرعة قات في ذو عناش كان يعمل فيها. وأكدت مصادر طبية انه تم إسعاف أربعة جرحا أحداهم إصابته خطيرة من السكان المحليين،هذا وقد أكد شاهد عيان انه تم إطلاق عدة قذائف على منزل عبدالله باقي وأخرى على منطقة الخمري من قبل جماعة الحوثي". . وكانتآ  وسائل الاعلام الرسمية قالت بأن الأطراف المتحاربة في منقطة خيوان، اتفقت على تقديم ضمانات جديدة باتجاه استكمال بنود اتفاقية الصلح الموقعة بينهما سابقاً والمصادقة عليها من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي. وجاء الإتفاق في لقاءات للجنة الرئاسية المكلفة بإيقاف إطلاق النار وإنهاء التوتر بين الحوثيين وقبائل حاشد في منطقة خيوان وحوث برئاسة قائد قوات الأمن الخاصة اللواء فضل بن يحيى القوسي، بممثلين عن أطراف النزاع. آ وتشمل الضمانات التي تم الإتفاق عليها الالتزام بتأمين الطرقات حاضراً ومستقبلاً وعدم العودة إلى أي مواقع سيتم إخلائها من قبل اللجنة الرئاسية أو استحداث أي مواقع جديدة وبما من شأنه تثبيت وقف إطلاق النار وترسيخ الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المنطقة والسلم الاجتماعي في أوساط السكان.