صحيفة: صالح بعث وساطة إلى صادق الأحمر يطلب فيها الصلح مقابل الوقوف مع حاشد في حربها ضد الحوثيين

صحيفة: صالح بعث وساطة إلى صادق الأحمر يطلب فيها الصلح مقابل الوقوف مع حاشد في حربها ضد الحوثيين

السياسية - Wednesday 29 January 2014 الساعة 01:22 pm

خاص-نيوزيمن: آ فتحت الصورة التي تم التقاطاها بين اثنين من أقطاب السلطة بالبلاد في اليوم الذي احتفلت فيه باختتام حوارها الوطني، الباب على مصراعيه للتوقعات بشأن مصير العلاقة بين فرقاء العمل السياسي بالبلاد، وأن تعود إلى سابق عهدها قبل اندلاع الإحتجاجات الشعبية بالعام 2011م. آ الصورة جمعت في حاضنتها، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي ورئيس البرلمان يحي الراعي، مع اللواء علي محسن صالح، الذي كان يوما ما السند والذراع اليمنى للرئيس السابق علي عبد الله صالح قبل أن يعلن تأييده للثورة الشبابية التي اندلعت مطلع العام 2011م ضد نظام صالح. وجاءت الصورة عشية تصريحات لصالح، أكد فيها تأييده لخصمه رجل الأعمال والقيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر، بتولي رئاسة الحكومة الوفاق، باعتباره الأفضل من رئيسها الحالي، محمد سالم باسندوه. آ ويرى مراقبون ومتابعون تصريحات صالح، بمثابة " مغازلة"، للأحمر. ونشرت صحيفة الأهالي، ، معلومات، تتحدث عن قيام صالح بإرسال وساطة خلال الأسابيع الماضية إلى زعيم قبيلة حاشد، صادق الأحمر، يطلب فيها الصلح، مقابل أن يقف مع حاشد في حربها ضد الحوثيين. وعلى ذات المنوال، أكد القيادي في حزب الإصلاح، محمد قحطان، أن الرئيس السابق يستطيع أن يكون رمزا وطنيا للجميع في حال اعتزل العمل الرسمي والحزبي. وقال في تصريحات صحفية نشرتها صحيفة الصحوة، الناطقة باسم حزبه، ، إن الإصلاح كمكون سياسي وقع على المبادرة الخليجية ملتزم بموضوع الحصانة، لكنه أشار إلى أن " الحصانة تعني أن الانسان يبعد عن المواقع الرسمية والحزبية وبالإمكان هنا –وسأتجنب استخدام كلمة المخلوع- أقول باستطاعة الرئيس السابق على عبدالله صالح أن يهتبل انهاء مؤتمر الحوار ويعتبره فرصة ليفتح مع نفسه ومع شعب حكمه 33سنة صفحة جديدة". وأضاف " يستطيع بكل بساطة أن يعتزل العمل الرسمي والحزبي وحتى السياسي ليظل رمزاا وطني للجميع، لا تزال لديه هذه الفرصة وأرجو أن لا يصدق الذين يهتفون له بغير هذا، فالزمن لا ترجع عقاربه إلى الوراء". وأعرب القيادي في حزب الإصلاح، عن أمله في أن يقتنص صالح "هذه الفرصة".