متحدث باسم مهجري دماج: هلال مهندس تهجير ابناء دماج وصاحب مقترح تفويض السلفيين للرئيس

متحدث باسم مهجري دماج: هلال مهندس تهجير ابناء دماج وصاحب مقترح تفويض السلفيين للرئيس

السياسية - Wednesday 29 January 2014 الساعة 09:40 pm

قال مسعود الوادعي المتحدث باسم مهجري دماج أنهم تعرضوا في دماج لإرهاب نفسي من قبل بعض أعضاء لجنة الوساطة الرئاسية، أشد مما تعرضوا له من حرب من قبل جماعة الحوثي. وأتهم الوادعي في الندوة التي أقامتها صحيفة الأهالي بصنعاء اليوم الأربعاء، أتهم رئيس لجنة الوساطة الرئاسية عبد القادر هلال بممارسة ضغوطات كبيرة عليهم, ومهددا إياهم بالضرب بالطيران الأمريكي في حال رفضوا الخروج من دماج. وكشف الوادعي عن تبني اللواء عبدالقادر هلال لمقترح تفويض السلفيين للرئيس هادي بشأن حل قضيتهم، واصفا هلال بمهندس مقترح تهجير السلفيين من دماج. وكان الرئيس هادي قد أرسل عبد القادر هلال خلال شهر ديسمبر الماضي لصعدة للمساهمة في الصلح ونزع فتيل الاقتتال، غير أن أبناء دماج يتهموه أنه كان المهندس للتهجير والذي أبتكر تفويض أبناء دماج الرئيس هادي والذي بدوره قال لهم هادي ليس لكم خيار سوى أن تخرجوا من دماج وليس لي القدرة على حمايتكم. وتحدث الوادعي عن الأوضاع المأساوية التي يعيشونها وعن الأسباب التي أدت الى خروج السلفيين من دماج, مشيرا إلى أنهم كانوا مخيرين بين أن تنتهك أعراضهم ويموتون، أو الخروج من المنطقة التي تعرضت للقصف والقنص طوال 100 يوم، الأمر الذي اضطرهم للخروج، في حين كان الحوثي يستخدم أسلحة الدولة. حد قوله. آ وقال إن حصيلة مائة يوم من القصف والحصار الخانق على دماج كانت سقوط 411 شهيداً، و650 جريحاً، وتهدم 362 منزلاً بشكل كلي، و580 منزلاً بشكل جزئي، والحاق أضرار بـ1000 منزل آخر، فضلاً عن تدمير 7مساجد، ومدرستين، ومستوصف ووحدة صحية، و8 مضخات ماء، بسبب قصف جماعة الحوثي المسلحة. آ وتابع الوادعي قائلا "أن التعايش بين أبناء صعدة كان سائداً قبل مجيء حركة الحوثي الذي قال أنه بدأ ينخر في بنية المجتمع، محاولاً تصوير أبناء دماج وطلاب دار الحديث بأنهم تكفيريين، مبدياً أسفة لتقاعس القيادات العسكرية أمام ما تعرضوا له، وخذلان القوى السياسية والمنظمات الحقوقية. وتحدى الوادعي القنوات الفضائية ووسائل الإعلام المختلفة أن تنزل إلى صعدة، وتصل إلى البيوت المهدمة والمهجورة في صعدة، محذراً من صمت فئات الشعب وقواه أمام ما تعرض له أبناء دماج، آ وقال "إن الوضع لا يبشر بخير لليمنيين قاطبة"، متطرقاً إلى المعاناة التي يعيشها المهجرون، ومنهم المصابين جراء حرب الحوثي، وآخرين لديهم أمراض نفسية نتيجة ما تعرضوا له، إضافة إلى اصابة أشخاص بالصمم بسبب أصوات القذائف والصواريخ.