ارتطم بشجرة وتسبب في تكسير وتهميش زجاج عدد من العمارات السكنية .. تباينات في نوعية الجسم المنفجر بالقرب من سفارة فرنسا بصنعاء

ارتطم بشجرة وتسبب في تكسير وتهميش زجاج عدد من العمارات السكنية .. تباينات في نوعية الجسم المنفجر بالقرب من سفارة فرنسا بصنعاء

السياسية - Monday 03 February 2014 الساعة 08:27 am

خاص-نيوزيمن: آ لا يجد اليمنيون مايشبع ميولهم في معرفة حادث التفجير الذي وقع ليل أمس بالقرب من امقر لسفارة الفرنسية وبعثة الإتحاد الأوربي بصنعاء ، سوى تناقل ما يحلوا لهم من الرويات، التي يرونها مناسبة للإجابة عن استفساراتهم. ففي الساعات الأولى من فجر اليوم، توافد السكان إلى موقع الإنفجار الذي وقع في أحياء سكنية قريبة من مقر السفارة الفرنسية وبعثة الإتحاد الأوربي بصنعاء، وأيضا غير بعيدة عن منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح. آ الإنفجار تسبب في تكسير وتهميش زجاج عدد من العمارات السكنية الواقعة على خلف شارع حده، مقابل مركز الكميم التجاري، إضافة إلى تكسير زجاج سيارة كانت واقفة في موقع الإنفجار، واختراق شضايا أجزاء متفرقة من جسمها. آ ومن المشاهدة الميدانية لموقع الإنفجار، يتضح أن الجسم الذي انفجر، أخطأ هدفه، بعد أن ارتطم بجسم شجرة كبيرة بجوار أحد المساكن، فيما يتحدث الناس عن " حفرة" داخل أحد المساكن المجاورة، أحدثها جزء من الجسم المنفجر بعد تطايره. واختلفت روايات الناس حول الجسم المنفجر، ما بين صاروخ وعبوة ناسفة، وقذيفة تم إطلاقها من الشارع، في الوقت الذي لم يتم فيه التأكد من حصول ضحايا أو إصابات بين السكان. كما يتناول الناس، رويات مفادها، أن " صاروخا كان يستهدف اجتماعا في مقر السفارة الفرنسية"، لكنهم مجمعين أن الجسم المنفجر أخطأ هدفه، وكان يستهدف على الأرجح، منزل صالح، أو مقر السفارة الفرنسية بصنعاء. ولا صحة لما تم تداوله من أنباء حول ارتطام ا لجسم الذي تم بواسطته الهجوم، الحواجز الأسمنتية للسفارة الفرنسية، لكن الإنفجار وقع فعلا على بعد أمتار لا تتجاوز 100 متر عن مقر السفارة. وأكد شهود عيان، أن عناصر أمنية تواجدت في موقع الإنفجار، وأخذت عينات من الجسم المنفجر، فيما تم صباح اليوم مشاهدة عناصر أجنبية، يعتقد أنها عناصر أمنية تعمل في السفارة الفرنسية أو مقر بعثة الإتحاد الأوربي في موقع الإنفجار.