الرعيني: كل من شارك في مؤتمر الحوار ملتزم أخلاقياً وقانونياً بتطبيق المخرجات على أرض الواقع

الرعيني: كل من شارك في مؤتمر الحوار ملتزم أخلاقياً وقانونياً بتطبيق المخرجات على أرض الواقع

السياسية - Monday 03 February 2014 الساعة 05:59 pm

دعا نائب أمين عام الحوار الوطني ياسر الرعيني كافة المكونات السياسية والاجتماعية إلى الالتزام بما تم التوافق عليه في مؤتمر الحوار الوطني الشامل واحترام التزامها الاخلاقي والقانوني بتطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني على أرض الواقع. وقال الرعيني :" من غير المقبول أن تدار الصراعات المسلحة، وأن تسكت الدولة على ذلك، وعلى المكونات السياسية أن تحترم اتفاقها في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وعلى الدولة ومؤسساتها أن تقوم بدورها، وعلى المجتمع الدولي أيضاً أن يفصح عن هذا الأمر وأن يكون مسانداً لهذه العملية السياسية حتى تصل اليمن إلى بر الأمان". وأشار في لقاء تلفزيوني لقناة الجزيرة في برنامج " حديث الثورة" إلى أن الضمانات شملت، إنهاء المظاهر المسلحة وأعمال العنف، واستكمال تشكيل اللجنة الخاصة بالتحقيق بانتهاكات 2011م، واطلاق سراح معتقلي شباب ثورة التغيير والحراك الجنوبي السلمي والذين اعتقلوا خارج اطار القانون، وغيرها من الضمانات، إلى جانب ماآ  يخص تسوية أوضاع أسر شهداء الثورة، ومداواة جرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية. آ وأكد الرعيني أن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني أتت لتؤسس لدولة مدنية حقيقية قائمة على العدالة والمواطنة، وقد توافقت عليها كل المكونات السياسية بدون استثناء، وليسآ  من المقبول إطلاقاً بعد إنهاء مؤتمر الحوار الوطني أن تستمر مثل هذه الصراعات المسلحة أو أن تتوسع بعض الجماعات المسلحة. وقال :" عندما تحدثنا عن ضمانات تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والتي هي ضمن وثيقة الحوار الوطني الشامل تم الحديث فيها عن عودة المليشيات المسلحة إلى ثكناتها والكف عن أي صراعات مسلحة واستكمال هيكلة الجيش والأمن". وأشار إلى أن الأيام القادمة ستشهد تشكيل لجنة صياغة الدستور، وسيتم الاستفتاء على الدستور بعد استكمال إعداده بناءً على ما خرج من مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وهنالك في المقابل مسائل تنفيذية ومنها مسؤولية المكونات السياسية المشاركة التي شاركت في مؤتمر الحوار الوطني والتي التزمت بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني". وأضاف :" على الجميع اليوم أن يتحملوا المسؤولية في الخروج بالوطن إلى بر الأمان، وعلى الجميع أيضاً أن يشعروا المجتمع بأن الأمل الذي عاد إليهم بما خرج به مؤتمر الحوار الوطني الشامل من مخرجات توافقية، لازال قائماً وأن هذه المخرجات لابد أن تنفذ على أرض الواقع".آ آ آ  وتطرق إلى ضرورة تفعيل دور المجتمع في الرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار،آ  وصد كل المؤامرات أو المخططات التي تسعى إلى عرقلة تنفيذ هذه المخرجات، وعرقلة عملية التغيير.