"لعنة الضالع".. ملابسات دامية "تأكل" قياديا استخباراتيا ومرافقيه

تقارير - Friday 22 November 2019 الساعة 09:52 pm
الضالع، نيوزيمن، خاص:

وسط أنباء تزايدت حول خلافات دامية تعصف بالمليشيات الحوثية والمستويات القيادية العليا داخلها في جبهة شمالي الضالع وتقاطعا مع جبهة إب لقي قيادي مصرعه في ظروف وملابسات غامضة.

مصرع القيادي الحوثي في ما يعرف بجهاز الأمن الوقائي، الاستخباراتي، في غربي مدينة الفاخر شمالي مديرية قعطبة، خلف غموضا ومؤشرات متزايدة على تفاقم الصراعات البينية داخل المكونات القيادية للمليشيات.

المضادر القريبة من الأحداث أفادت نيوزيمن، الخميس 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، بمصرع المدعو "أبو همدان"، قيادي بارز ومعروف في جهاز الأمن الوقائي، وعدد من مرافقيه بالقرب من الفاخر.

وفي تطابق، قال لنيوزيمن مصدر أمني خاص، إن ثلاثة من مرافقي القيادي الأمني والاستخباراتي في مليشيات الذراع الإيرانية، بالقرب من مدينة الفاخر التي تعتبر جبهة تماس ساخنة في شمالي الضالع بعد تحريرها مؤخرا إضافة إلى الجب الاستراتيجية.

الهزائم الثقيلة التي راكمتها المليشيات خلال الأسابيع الماضية في شمالي الضالع والفشل المرير الذي أحرزته الزحوف والتعزيزات الكبيرة عبر مئات الهجمات والمحاولات اليائسة لعكس مسار الأحداث المتلاحقة فجرت صراعا وملابسات دامية أكلت قيادات ومشرفين رفضت أوساط حوثية القول بأنها قتلت في الحرب بينما لقيت مصرعها في مقار وغرف مبيت وعمليات وقيادة على خلفية اتهامات وتقاذف بالمسئولية وراء الفشل والانكسارات.

قبلها بأيام قلائل كان قيادي حوثي أعدم بدم بارد عنصرين مسلحين ينتميان إلى منطقة القفر في إب، رميا بالرصاص، بذريعة عدم تنفيذ الأوامر بالتقدم بمجاميع من القفر إلى الخطوط الأمامية في المواجهات مع القوات الجنوبية المشتركة، ما خلف احتقانا وتوترا ونصبت نقاط دون إب لمنع انسحاب المجاميع المنتمية إلى القفر وتبودلت النيران.

إلى هذا عينت المليشيات قيادات ميدانية ومشرفين جددا لمناطق العود العليا والسفلى التي كانت مسرحا لعمليات انتهاكات واسعة وتصفيات ودهم وقتل خلالها عدد من وجهاء ومشايخ محليين وسط تفاقم الاحتقانات المحلية.