ناطق مجلس تعز العسكري: لم يخسر عدنان بل نحن من خسرنا.. وتعز مطالبة بالثورة لأجله وليس البكاء عليه

تقارير - Tuesday 03 December 2019 الساعة 10:10 am
تعز، نيوزيمن:

قال أحمد سعيد الناطق الرسمي للمجلس العسكري للمقاومة في تعز، إن الرد على اغتيال العميد عدنان الحمادي ليس البكاء بل الثورة.

أحمد هو أول من التحق بالحمادي في معاركه ضد الحوثي داخل اللواء 35 في العام 2015، واستقال من منصب الناطق الرسمي احتجاجاً على ممارسات الإخوان الرافضة حينها لإنشاء مجلس عسكري.

تالياً ما كتبه تعليقاً على جريمة اغتيال الحمادي:

▪البكاء لا يفيد، لا تبكوا على العميد فهو مشروع شهادة من أول يوم نضاله. لم يخسر عدنان شيئاً، بل نحن من خسرنا.. فلنبكِ انفسنا لأننا بلا حرية وكل يوم تصادر كرامتنا وتنتهك حقوقنا من عدونا وعدو الشهيد عدنان.. هل من تحرك شعبي يقف في وجه الجميع.. هل من غضب يعصف بكل من يريد الانتقاص من كرامتنا وحريتنا كان من يكون.. ونقتص لكل الشهداء ونحاكم من قتلهم.

▪لنصنع من دماء أبطالنا وقوداً للحرية ولا نجعل من مناسبات اغتيالاتهم بكائيات.

ثورة شعبية انتصارا لمبادئنا وقيمنا وأهدافنا وانتصار للدولة والقانون والعدالة وانتصارا للمؤسسات لا المليشيات.. ولنقطع كل الطرق أمام المؤامرات التي تريد من غياب الشهيد البطل الحمادي فسحة لتنفيذ مخططاتها..

الانتصار لدم الشهيد وكل الشهداء هو الانتصار لذاتنا وكرامتنا والخروج كالسيل العارم بحثا عن عزة وكرامة.. وإلا فانتظروا الموت جميعا من أعداء الحياة..
لا ننتظر لا سعودية ولا إمارات.. ولا من هادي قرارات. ولا نستسلم لا لقطر ولا إيران ولن تقدر علينا كشعب استخبارات بريطانيا.

▪يجب ألا ينتظر دم الحمادي 1400 عام حتى يأتي من الأحفاد من يتشيع لدمه ودماء عبدالرقيب ليغزو سنحان ومران تحت مسمى الانتصار لمظلومية الحمادي.. ولا ينتظر منا نقيم الحماديات على وزن الحسينيات.

ينتظر منا أن نثور لكرامتنا فالموت ليس أشد قسوة من موت الكرامة والعزة والإباء.. هي آخر فرصة أمام تعز أن تستعيد مجدها وتقول كلمتها في ثورة سلمية شعبية تستهدف الفساد والمليشيا والظلم والقهر وكل ما هو خارج عن القانون وكل ما يقف أمامنا للانتقاص من حقنا في الحياه كان من يكون دون استثناء.. ثورة لا تنتظر ثمنا للنضال، ولا تقبل اللصوص ولا الخارجين عن القانون في صفوفها.

▪إذا لم تخرجوا في ثورة شعبية ستخرجون حاملين ابناءكم فوق ظهوركم فارين من حرب لا ناقة لكم فيها ولا جمل ولا فائدة لكم فيها إلا القذائف. سنكون في أول الصفوف وفاءً لدماء الشهداء حتى يحين موعد لقائهم.. لا تراجع.