المخا: متدربون من مديريات الساحل في رواق صاحبة الجلالة
المخا تهامة - Sunday 22 December 2019 الساعة 04:35 pm
هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها حسين حيدر ضمن مجموعة من المتدربين والمتدربات في الدورة الصحفية التي ينظمها نيوزيمن الإخباري في مدينة المخا.
فهذا الطبيب والجندي في القوات المشتركة، والذي يعمل ضمن وحدات قتالية مرابطة في الدريهمي، وجد نفسه في رواق صاحبة الجلالة، من خلال التغطية الصحفية اليومية التي يقوم بها في الدريهمي خلال العام الحالي الذي يشارف على انقضائه.
ولذا يبدو عليه الحماس بالمشاركة فيها، لما ستتيح له من فرصة جديدة لصقل مهاراته في مهنته الجديدة.
لدى حسين كتابات أدبية رائعة، وكشخص مبتدئ، فإن ما يكتبه من نصوص تعتبر جميلة نظراً لانسياق كلماتها وصفاء تعبيراتها، وما كان ينقصه، كما يقول، هو توظيف تلك الكتابات في قوالب صحفية.
> نيوزيمن دشن تدريب صحفيي الساحل بمشاركة السلطة المحلية في المخا
دورة الصحافة الحالية فتحت لهذا الشاب التهامي طموحاً أوسع بالرغبة في دراسة الإعلام وسبر أغوار مهنة المتاعب وصقل مهاراته بالكيفية التي تصنع منه صحفياً يعتد بنفسه.
كذلك ينطبق الأمر على زميلته أمينة، المتدربة القادمة من موزع، إذ دفعها شغفها بالمشاركة في دورة الفنون التحريرية للمجيء إلى المخا قبل يوم من موعد انعقادها.
هو حماس يبعث فينا الأمل بالقدرة على إحداث تغيير في واقع الشباب في المناطق النائية، كما أن لتلك الشابة التي تعمل منذ عام كمدرسة متطوعة، قلماً رشيقاً في الكتابة، مثلما هو لدى الكثير من شباب وشابات موزع ممن أتيح لنا اكتشاف مواهبهم في الكتابة، وإن كان ذلك ينحصر في فن وحيد من فنون التحرير ، هي المقالة.
لكن أن تمتلك مهارات الكتابة، فهذك يعد دليلاً على قدرة الشخص بتوظيفها في الفنون الصحفية الأخرى، وهذه الدورة ستتيح لأمينة وزملائها الآخرين التعرف على تلك الفنون وتطبيقها.
ليس بالوسع الكتابة عن كافة المشاركين في هذه الدورة، نظراً لأعدادهم الكبيرة، غير أن ما هو ملاحظ خلال اليومين الماضيين من انعقادها هو شغفهم وحبهم لتعلم مهارات الكتابة الجديدة.
هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها حسين حيدر ضمن مجموعة من المتدربين والمتدربات في الدورة الصحفية التي ينظمها نيوزيمن الإخباري في مدينة المخا.
فهذا الطبيب والجندي في القوات المشتركة، والذي يعمل ضمن وحدات قتالية مرابطة في الدريهمي، وجد نفسه في رواق صاحبة الجلالة، من خلال التغطية الصحفية اليومية التي يقوم بها في الدريهمي خلال العام الحالي الذي يشارف على انقضائه.
ولذا يبدو عليه الحماس بالمشاركة فيها، لما ستتيح له من فرصة جديدة لصقل مهاراته في مهنته الجديدة.
لدى حسين كتابات أدبية رائعة، وكشخص مبتدئ، فإن ما يكتبه من نصوص تعتبر جميلة نظراً لانسياق كلماتها وصفاء تعبيراتها، وما كان ينقصه، كما يقول، هو توظيف تلك الكتابات في قوالب صحفية.
> نيوزيمن دشن تدريب صحفيي الساحل بمشاركة السلطة المحلية في المخا
دورة الصحافة الحالية فتحت لهذا الشاب التهامي طموحاً أوسع بالرغبة في دراسة الإعلام وسبر أغوار مهنة المتاعب وصقل مهاراته بالكيفية التي تصنع منه صحفياً يعتد بنفسه.
كذلك ينطبق الأمر على زميلته أمينة، المتدربة القادمة من موزع، إذ دفعها شغفها بالمشاركة في دورة الفنون التحريرية للمجيء إلى المخا قبل يوم من موعد انعقادها.
هو حماس يبعث فينا الأمل بالقدرة على إحداث تغيير في واقع الشباب في المناطق النائية، كما أن لتلك الشابة التي تعمل منذ عام كمدرسة متطوعة، قلماً رشيقاً في الكتابة، مثلما هو لدى الكثير من شباب وشابات موزع ممن أتيح لنا اكتشاف مواهبهم في الكتابة، وإن كان ذلك ينحصر في فن وحيد من فنون التحرير ، هي المقالة.
لكن أن تمتلك مهارات الكتابة، فهذك يعد دليلاً على قدرة الشخص بتوظيفها في الفنون الصحفية الأخرى، وهذه الدورة ستتيح لأمينة وزملائها الآخرين التعرف على تلك الفنون وتطبيقها.
ليس بالوسع الكتابة عن كافة المشاركين في هذه الدورة، نظراً لأعدادهم الكبيرة، غير أن ما هو ملاحظ خلال اليومين الماضيين من انعقادها هو شغفهم وحبهم لتعلم مهارات الكتابة الجديدة.