اللواء 35 مدرع: لن نسمح لأي قوة كانت التعدي على الحجرية

تقارير - Tuesday 07 January 2020 الساعة 08:03 pm
تعز، نيوزيمن:

شدّد اللواء 35 مدرع، في بيان، أن اللواء قادر على حماية مواقعه ومناطق انتشاره تجاه أي أعمال خرقاء، من قبل أي طرف كان، وأنه لا يتوانى في الدفاع عن أبناء تعز والمواطنين عموماً في مناطق سيطرته.

وأكد اللواء 35 مدرع بأنه لن يسمح لأي طرف أو قوة أو جماعة مهما كانت، التمادي أو إقلاق السكينة العامة في مناطق الحجرية أو محاولة التعدي على مسرح عملياته.

وشدد على ضرورة التزام الجميع بالتعقل وترشيد سلوكياتهم إزاء كل الأحداث، وحمّل كل من يسعى إلى المساس باللواء أو مواقعه أو مناطقه أو بالمواطنين في مسرح عملياته، بأي أذى أو اعتداء، تداعيات مثل هذه السلوكيات، وأهاب بالجميع التزام الحكمة والهدوء، والتعاون في حل المشاكل وتحقيق الأمن والاستقرار لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.

وجاء بيان اللواء 35 مدرع رداً على بيان اللواء الخامس حرس رئاسي الذي تحدث عن محاولة اغتيال أركان حرب اللواء العقيد عمار الجندبي في التربة ومحاولته إيجاد مبرر لتواجد عسكري في مناطق الحجرية.

وأكد البيان أن قيادة اللواء 35 مدرع – شرعية، وإذ تؤكد رفضها لكل ما يخل بالسكينة العامة، ويؤثر على مصالح المواطنين وحرياتهم وحقوقهم وظروف تنقلهم فإنها تؤكد في الوقت ذاته أنها قامت بفتح الطريق أمام المسافرين والعابرين في أسرع وقت، واتخذت كافة الإجراءات الضبطية اللازمة إزاء هذه الحادثة، وبما يكفل ضمان أمن واستقرار وسلامة المنطقة وأبنائها وحقوقهم وحرياتهم وهي جزء من مسؤولية ومهام اللواء 35 مدرع، تجاه أبناء تعز عامة، وأبناء المناطق التي ينتشر فيها.

وجدد البيان مواقف قيادة اللواء 35 مدرع السابقة، ودعا كافة الجهات المعنية، الأمنية والعسكرية والقضائية، إلى القيام بمهامها، وحماية حقوق المواطنين، وتحقيق العدالة، إذ إنه قد مر وقت طويل على حادثة اغتيال شهيد العلم الشاب عبدالخالق الحاج، شقيق الرائد في اللواء رائد الحاج، فوق أحد باصات النقل العام جوار معسكر النجدة وعلى مقربة من إحدى النقاط الأمنية بمدينة تعز.

وقال البيان إن القتلة قاموا باغتياله بدمٍ بارد وفي وضح النهار والمرور من جوار عدد من الأجهزة الأمنية والعسكرية والتي يشتبه في انتماء بعضهم إليها، دون أن يرف لهذه الأجهزة جفن، ودون أن تتخذ أي إجراءات بحق القتلة منذ ذلك الوقت إلى اليوم، وهو السبب الذي أشعر الرائد الحاج بالغبن الشديد على أخيه المغدور، ودفعه لقطع الطريق للاحتجاج، قبل أن يتم إنهاء هذا الفعل من قبل قيادة اللواء في حينه.

وحسب البيان، تزامن مع هذه القضية، إيقاف مرور أحد القيادات الوسطى في أحد الألوية العسكرية، من قبل المحتجين، وحيث قامت قيادة اللواء بمعالجة الموقف وإنهاء قطع الخط، ليتسنى مرور الجميع من مدنيين وعسكريين.

وأكد البيان، أن مرافقي العقيد عمار الجندبي أركان حرب اللواء الخامس حرس رئاسي، أطلقوا النار دون سبب ودون سابق إنذار، الأمر الذي واجهه الأفراد المحتجون بالرد على مصدر النيران دفاعاً عن أنفسهم.

وقال اللواء 35، إنه ومع التأكيد على سوء الفهم الذي حدث نتيجة قطع الخط، نفي جملةً وتفصيلاً تعرض الأخ عمار الجندبي لأي محاولة اغتيال، وأن من بدأ إطلاق النار هم مرافقوه، مع تعبيرنا عن الأسف الشديد لأبناء تعز، على قطع الخط والتي أوضحنا ظروفها سابقاً..

وأكد البيان أنه وبما لا يدع مجالاً للشك، فإن اللواء 35 مدرع، قيادة وضباطاً وأفراداً بناءٌ متماسك وقلعة حصينة، أشرف على إعادة بنائها من الصفر وتقوية دعاماتها القائد الشهيد العميد الركن عدنان الحمادي، واللواء 35 مدرع، وإذ لا ينفي حدوث الأخطاء في هذا الوضع الهش، وبشكل غير مقصود، ونتيجة لهشاشة دور بعض المؤسسات والأجهزة في تحقيق العدالة والإنصاف.