استنكر الحملة على باسندوة..بلاغ من مكتب حميد الأحمر ينفي ما أوردته صحيفة الشارع

استنكر الحملة على باسندوة..بلاغ من مكتب حميد الأحمر ينفي ما أوردته صحيفة الشارع

السياسية - Tuesday 18 February 2014 الساعة 07:54 pm

أعرب المكتب الاعلامي للشيخ حميد بن عبد الله الاحمر عن عميق اسفه لاستمرار صحيفة الشارع في نشر اخبار وصفها بالملفقه والمنسوبه لمصادر مجهولة تهدف الى تضليل الراي العام بمثل هذه التسريبات والفبركات البعيدة عن الحقيقة والمجافية للواقع .. الامر الذي يسئ الى حرية الصحافة ورسالتها السامية .... ونفى المكتب ما ورد بخصوصه من تسريبات بصحيفة الشارع في عدد يوم الاثنين 17-2-2014م تحت عنوان " مفاوضات الرئيس والإصلاح " وما تضمنه من معلومات مغلوطة ومضللة .. واصفا ذلك بالاكاذيب تعبر عما يجيش في نفوس اصحابها من نوايا سيئة تجاه الوطن ، وما يتمنوا ان يتحقق على ارض الواقع ، من اختلاف صف القوى الثورية وتسميم الاجواء السياسية ، وان ترديدها اليوم جزء من مخطط يسعى الى ارباك المشهد السياسي ، وهز ثقة الناس برئاسة الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني. وجدد المكتب الاعلامي للاحمر التاكيد على ان الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية يمثل -ومايزال- خيارا وطنيا ساندته كل القوى السياسية بوعي وثقة تامة بقدرته في السير بالبلد الى بر الامان ، وتجاوز كافة العقبات والصعوبات المعيقة لتقدم الوطن وتحقيق تطلعات ابنائه ، وفي تفويت الفرصة على اصحاب المشاريع الصغيرة وإفشال مخططاتهم التآمرية. كما استنكر المكتب الإعلامي الحملة الإعلامية المتواصلة والتي تستهدف باسندوة رئيس حكومة الوفاق الوطني. داعيا الجهات المختصة الى القيام بدورها في توضيح الحقائق للراي العام، واتخاذ الاجراءات القانونية الكفيلة بوضع حد لاكاذيب هذة الصحف، مشددا على احتفاظه بكافة الحقوق القانونية في مقاضاة الصحيفة والقائمين عليها وفقا للنظام والقانون .. وكانت صحيفة الشارع نقلت، عن مصدر سياسي وصفته بالمطلع، أن الرئيس هادي اجتمع مساء السبت الماضي في منزله بقيادات في حزب الإصلاح ومعهم اللواء علي محسن والاحمر وذلك لمناقشة التعديل الوزاري. وكانت صحيفة الشارع في تقريرها قد ذكرت أن هادي، " طلب من سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية, لدى لقائه بهم أمس في دار الرئاسة- الأحد- التدخل للضغط على تجمع الإصلاح وحلفائه من أجل الموافقة على التعديل الحكومي الذي أعلن عنه قبل أسابيع, في مؤتمر الحوار, إلا إنه لم يتمكن حتى اليوم من إعلانه؛ جراء رفض قيادات الإصلاح لتغيير الوزراء الفاشلين المحسوبين عليها".