وزارة حقوق الإنسان "الشرعية" لا تعرف شيئاً عن المختطَفين

متفرقات - Saturday 18 January 2020 الساعة 02:40 pm
القاهرة، نيوزيمن، خاص:

جمعت طاولة مقهى، في القاهرة، مؤخراً، مسؤولا رفيعا في وزارة حقوق الإنسان، بحكومة الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي، ومختطفا سابقا في سجون ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن.

شخص ثالث على نفس الطاولة، يعرف المسؤول الحكومي، والمختطف العائد، بادر إلى تعريف الوزير بالمختطف قائلا: "هذا (عبد الرقيب الجبيحي) يا معالي الوكيل الذي اعتقلته مليشيا الحوثي الإرهابية لأكثر من عام هو وابنه (حمزة) وحكم عليهما بالإعدام.

وأضاف: "وقد تم إخراجه بعد عشرات الوساطات لكن بقي ابنه ولا يزال في السجن للعام الثالث على التوالي، ونحن الآن بصدد عمل حملة لعل وعسى".

في تلك الأثناء، اتضح أن وكيل وزارة حقوق الإنسان لا يعرف شيئاً عن القصة ولا عن الرجل ولا عن ابنه، وفوق ذلك ظهر غير متفاعل وكأن الأمر لا يعنيه؛ وواصل لعبة "الدومينو" التي كانت أمامه على طاولة في مقهى "زهرة البستان" وكأنه في مشهد من فيلم هوليوودي يسخر فيه من البطل في مشهد لا يستحق سوى الرثاء.

وسواءً كان هذا الوكيل غارقا في اللعبة أو شاخ عن متابعة أكثر من 7 آلاف مدني مختطفين في سجون المليشيا الحوثية، فكان على الأقل سيتفاعل مع الحديث من باب المجاملة الشخصية، أو من باب احترام صفته الرسمية "وكيل وزارة حقوق الإنسان" لا أكثر.