عبر التعليم.. الذراع الإيرانية تهدم الهوية الوطنية والإسلامية والإنسانية لليمنيين
متفرقات - Saturday 08 February 2020 الساعة 09:30 am
هل يمكن القول بأن اليمن ما زال يملك نظاماً تعليمياً سليماً؟
الجواب لا.. وبالبنط العريض.
صدمة كبيرة لأي ولي أمر عندما يطالع المنهج التعليمي في المدارس الحكومية، هل من المعقول أن أبناءنا يدرسون هذا الهراء؟
قصص عن معجزات الخرافية لحسينهم! كرامات مزعومة لأوليائهم!! والوحي الذي ينزل عليهم!
أبناؤنا في الطابور الصباحي ملزمون يومياً بترديد صرخات اللعنة والموت!!!
والكثير من مظاهر التعسف والهمجية في المدارس الحكومية....
معلمونا جائعون أو يستبدلون بمجموعة جهلة ميزتهم أنهم يستطيعون غسل أدمغة أبنائنا بمعتقدات الحوثي وفضائل جهادهم المزعوم، ووجوب رفد جبهات الموت في حربهم العبثية بدمائهم!!
مناهج تعتبر أن طاعة آل البيت أمر واجب ويمنع عصيانهم!وأنهم الأقرب لله والأكثر دراية به! و...و...
واقع صادم في أن تسمع أطفالاً بالصف الأول، مثلاً، يرددون الأقسام المغلظة في حماية مسيرتهم القرآنية وسيدها المزعوم.. يستخرجونها بطريقة دنيئة لا يوجد لها توصيف آخر لمثل هكذا تصرف مع أطفال لم يكملوا عامهم السابع! حتى إذا ما كبروا قليلاً أجبروهم على البر بقسمهم الطفولي ولا مفر من الذهاب للجبهات!!! أطفال!!!!
أغلب أولياء الأمور لجأوا لمنع أبنائهم من الذهاب للمدارس وحرم أبنائهم من التعليم، أما عن التعليم في القطاع الخاص أصبح كالحج من استطاع إليه سبيلاً....
المضحك المبكي ظاهرة جديدة، وهي أن بعض مدراء المدارس الحكومية بصنعاء والمعينين من وقت حديث يقومون بهدم أسوار المدارس وبناء دكاكين وتأجيرها.. والإيجار حسب سعر الشارع!
أطفالنا أمام خطر محقق وعلينا مواجهة هذا الخطر، فطفلي وطفلك وكل أطفال اليمن سيصبحون مشاريع فداء في جبهات الحوثي المزعومة أو مشاريع جهل إمامي متخلف، وبهذا تعود اليمن إلى بدايات القرن التاسع عشر.