يسلم السمين.. تشكيلي حضرمي بريشة تعشق الحياة

متفرقات - Saturday 15 February 2020 الساعة 07:01 am
عدن، نيوزيمن، محمد جسار:

لم تكن المسافة بين حضرموت وعدن عائقاً لحلم الشاب العشريني "يسلم علي السمين" الفني، فقد كانت الألوان والأشكال والرموز هاجساً له منذ وقت مبكر، وقد عمل جاهداً للانتقال لجامعة عدن كي يدرس مساق الفنون الجميلة، هذا المساق المفقود في جامعة حضرموت.

يتحدث "يسلم" ابن مدينة سيئون لـ"نيوزيمن"، عن عشقه للفن التشكيلي بقوله: "جئت قبل ثلاث سنوات لمدينة عدن من أجل الالتحاق بقسم الفنون الجميلة، القسم غير الموجود في جامعة حضرموت، بل تم تهميش هذا القسم هناك، ولا أدري ما الغاية من تهميش قسم يُعد الأرقى فنياً من باقي الأقسام".

وقال "الفنون الجميلة تجمع كل شيء جميل، فكل ألوان الحياة موجودة فيه، فلا ترى ازرقاق السماء والبحر واخضرار الشجر والسهول واصفرار الشمس وبعض الثمار إلا ضمن جمال الحياة والتي يحليها ويجملها أكثر اختلاف الألوان في كل شيء، فالطبيعة ما هي إلا انعكاس فني راقٍ ورائع للجمال المكنون في الصورة البديعة التي نراها".

وأضاف: "من أكثر الفنانين الذين اعتبرهم مثالاً لي هم الفنان سيلان جمعان العيجل، فنان تريس الأشهر وهي إحدى مناطق سيئون، والفنان عبدالله باطرفي".


وأشار الفنان التشكيلي الشاب "يسلم السمين" أن إحدى أمانيه الحالية هي تدريس الفنون الجميلة في جامعة حضرموت، من أجل وضع بصمة حضرمية في حاضر الفن التشكيلي اليمني.

وختم حديثه لـ"نيوزيمن" بالقول، "الإنسان يستحيل عليه حصر الفنون بقالب معين، فالفنون كالحياة، ألوان كثيرة وأشكال ورموز مختلفة".