الموجز
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : @NewsYemen5: وقفة للتنديد بانتهاكات #ذراع_إيران الإرهابية في #حيمة #تعز الحوثي_جماعه_ارهابيه
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: #الجعدي يلتقي ”#نعمان“.. #الانتقالي و #الناصري يباشران التنسيق لمواجهة القرارات الرئاسية المخالفة
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : @NewsYemen5: على هامش القرارات الرئاسية الأخيرة أمين اليافعي
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : @NewsYemen5: محامي أولياء دم #الحمادي يكتب: تهاتر #قضائي لطمس أدلة الجريمة
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: صرف #عنصري لإيرادات جامعة #صنعاء #الحوثي_جماعه_ارهابيه
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: نهائي #كاس_السوبر_الإيطالي: يوفنتوس بطل الدوري في مواجهة نابولي بطل الكأس
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: حتى لو قبل اليمنيين بـ #الحوثة، فهم لن يقبلون بأحد.. #الحوثيه_جماعه_ارهابيه
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : @NewsYemen5: تستولي بالقوة على #اليمن وتُعامل مواطنيها كرهائن.. بدرخان يكتب عن مستقبل منظمة #الحوثي_الإرهابية الحوثي_جماعه_ارهابيه
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : @NewsYemen5: مرضى يشكون الإهمال وارتفاع تكاليف العلاج في مستشفى عتق العام بـ #شبوة
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : @NewsYemen5: "#الفيفا": تراجع قيمة انتقالات لاعبي كرة القدم حول العالم بسبب تأثير جائحة فيروس كورونا
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : @NewsYemen5: #الحوثي يقر بفساد وخيانة مليشياته في فيديو مسرب#الحوثية_منظمة_ارهابية
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: أغلق #الكافيهات وقال من لم يؤمن بحديث #عبدالملك هو “في النار”.. الحمران نائباً لوزير التربية #الحوثية
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: فلندا تتصدر الشعوب الأكثر سعادة عالمياً والإمارات عربياً
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: 65 وفاة و800 إصابة في 424 حادثاً مرورياً بمديريات #الساحل_الغربي خلال 2020
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: نبيل الصوفي مصدر الخطر.. "رئيس افتراضي" يفسد التوافق و"كهنوتي أكبر" يخدم إيران
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: الجامع الكبير #بإب معرض للانهيار والحوثي ينقل إيرادات الأوقاف إلى صنعاء
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: "#إيرلو" يتهم 170 منظمة دولية بتغذية "الحرب الناعمة" باليمن ويأمر الحوثيين بمعاقبتها #الحوثي_جماعه_ارهابيه
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: أزمة غاز خانقة في #شبوة.. وارتفاع في أسعار البنزين المهرب من #قنا
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: صراع قطبي مدينة مانشستر على صدارة جدول ترتيب البريميرليج
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: مكتب #الصحة #بموزع ينفذ حملة تحصين لمكافحة البلهارسيا
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: مصطفى الجبزي زعيم بلا زعامة منفصل عن الواقع
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: سعيد عبدالله من أجل خدمة الوطن لا خدمة مشروع الإخوان
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: قتلى وجرحى برصاص الفوضى الأمنية في حوادث منفصلة بإب
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: إصلاح مسار #الشرعية.. خيار الجميع في مواجهة فوضى الرئيس
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : @NewsYemen5: قتال ليلي شرس في الفازة الساحلية و #حيس
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : @NewsYemen5: بايرن ميونخ يواجه أوغسبورغ للابتعاد في الصدارة واتلانتا في ضيافة اودينيزي وعينه على المركز الثالث
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: عادل البرطي الانتكاسة
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: 75 % من تبادل #الأسرى بين #الحوثي و #الشرعية خارج اتفاق السويد.. واستمرار منع محمد وعفاش من مكالمة هاتفية #الحوثي_جماعه_ارهابيه
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: مديره قدم استقالته.. مستشفى #الروضة بشبوة يغلق أبوابه إثر الإهمال - فيديو رابط الفيديو
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: #بريطانيا: يجب وقف تدخل إيران في #اليمن وزعزعتها لأمن المنطقة #الحوثي_جماعه_ارهابيه
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: نتائج قرعة بطولة كأس العالم للأندية 2020
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: #حضرموت تشكو ارتفاع أسعار الأسماك
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: قعطبة تُدشن مخبزاً مجانياً لمساعدة الأسر الفقيرة
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: أمن مأرب يختطف قائد مقاومة آل حميقان بسبب وقوفه ضد فساد الإصلاح
تقرير أوروبي: إخوان اليمن يتبادلون الأقنعة مع التنظيمات الإرهابية
@ عدن، نيوزيمن: تقارير2020-02-23 13:30:05
نشر مركز الأبحاث الأوروبي "European Eye On Radicalization"، المختص بالدراسات الراديكالية، تقريراً حول تطرف حزب الإصلاح وإرهابه في اليمن وجنوبه، مؤكداً أن الإخوان المسلمين، والتنظيمات الإرهابية الأخرى يتبادلون الأقنعة ذاتها بحسب ضرورات الزمان والمكان، لكنهم يجتمعون في كونهم وجهاً شريراً واحداً يحول دون مستقبل مشرق لليمن".
ويقول التقرير إنه لطالما أعلن حزب الإصلاح اليمني منذ العام 2013 أنه ليس لديه أي انتماء لجماعة الإخوان المسلمين، بيد أن الحقائق تشير إلى تاريخ طويل ومعقد من الارتباط بين الجماعتين وجماعات متطرفة أخرى، مما يجعل حزب الإصلاح يلعب دوراً أساسياً في زعزعة استقرار اليمن على مدى عقود من الزمن، الأمر الذي لا يثقل كاهل الشعب اليمني، ويزيد النفور بين شمال اليمن وجنوبه فحسب، بل يقود كل الجهود الخارجية الرامية لحل الصراع في اليمن إلى طرقٍ مسدودة.
وأشار إلى أن جماعة "الإخوان" برزت لأول مرة في اليمن، في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، عندما قاد عبد المجيد الزنداني مجموعة من رجال الدين لإنشاء نظام تعليم ديني في شمال اليمن، إذ كانت تلك المدارس أو ما أُطلق عليها "المعاهد العلمية" تحاكي نظام المدارس الدينية في أفغانستان وباكستان، وكانت نسختها اليمنية تهدف إلى مواجهة موجة العلمانية القادمة من جنوب اليمن الاشتراكي.
وكشف التقرير أن عبدالمجيد الزنداني، يُعد أحد أكثر الأسماء القيادية في حزب الإصلاح التي ربطت الحزب بأعمال عنف وجماعات دينية متطرفة أو إرهابية أخرى. وتم تصنيف الزنداني كإرهابي في العام 2004 من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية، فإن لدى الولايات المتحدة أدلة أن الزنداني يدعم الإرهابيين والمنظمات الإرهابية، كما كان له دور فعّل في معسكرات تدريب تنظيم القاعدة، وقد لعب دورا رئيسا في شراء الأسلحة نيابة عن القاعدة والإرهابيين الآخرين.وذكر التقرير أن من بين الحوادث الشهيرة التي ترتبط -بشكل معقد ومتداخل- باسم الزنداني وحزب الإصلاح والمنظمات الإرهابية، حادث تفجير المدمرة الأمريكية "يو إس إس كول" في جنوب اليمن التي راح ضحيتها 17 بحارا أمريكيا في العام 2000.وبحسب صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، قال حمود الهتار، القاضي في المحكمة اليمنية العليا اليمنية حينها: "الأشخاص المشتبه بهم في قضية (المدمرة) قالوا إنهم تصرفوا وفق فتوى للشيخ عبد المجيد".
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يكون فيها الزنداني وحزبه ملهمين أو محرضين على العنف، ففي العام 2010، هدد بإعلان الجهاد ضد القوات الأمريكية، إذا أرسلت قواتها لمحاربة الإرهاب في اليمن. كما اشتهر الزنداني كونه أحد أبرز القادة الروحيين لابن لادن.وكما أسس الزنداني المعاهد العلمية في الستينيات والسبعينيات، قام أيضا بتأسيس جامعة الإيمان في صنعاء مطلع التسعينيات، وقد تم الاشتباه في كثير من طلاب هذه الجامعة أو اعتقالهم على خلفية أنشطة إرهابية، على سبيل المثال، تلقى الأمريكي المسلم جون ووكر ليند دروسا في جامعة الإيمان في نهاية التسعينيات، قبل أن يلقى عليه القبض في أفغانستان كمقاتل إلى جانب طالبان.وأشار التقرير أن عبد الوهاب الديلمي، الذي شغل منصب مدير جامعة الإيمان التي أسسها الزنداني لعشر سنوات، قد اشتهر عنه فتوى التحريض على قتل الجنوبيين في سنة 1994 وهو مما يثير سخط الجنوبيين على حزب الإصلاح إلى اليوم.ولفت المركز الأوروبي إلى أن علي محسن الأحمر، استطاع، في السنوات التي تلت حرب الانفصال، توطيد علاقاته مع بعض من رجال الدين المتطرفين والمقاتلين الذين تم ربطهم فيما بعد بأنشطة إرهابية داخل اليمن. ومذ ذلك الحين، اعتقد الأمريكيون بجدية ارتباط محسن بجماعات إرهابية، مثل جيش عدن أبين، وهو أحد أسلاف تنظيم القاعدة، والتي اشتهرت بتنفيذها لتفجير المدمرة الأمريكية في عدن.ويرى التقرير أن حزب الإصلاح، لا يلعب دوره ككيان سياسي أو تجمع لمصالح قبلية محلية فحسب، بل ينخرط عالميا في أنشطة خيرية مشبوهة، ففي العام 2004 مثلا، اتهم المدعون العامون الفيدراليون في نيويورك فرع الجمعية الخيرية للرعاية الاجتماعية في الولايات المتحدة بالعمل كواجهة لتنظيم القاعدة.والجمعية الخيرية للرعاية الاجتماعية ترتبط بعلاقات مع الزنداني، كما أن أنور العولقي، أحد قياديي القاعدة البارزين، شغل منصب نائب رئيس المنظمة من عام 1998 إلى عام 1999، بحسب التقرير.ورغم النكسات التي تتعرض لها التنظيمات الإرهابية في اليمن مؤخرا، وكذلك استماتة حزب الإصلاح، ببدء انحسار تأثير الأفكار المتطرفة التي زرعها تعليم متشدد فعال، ينبع من شمال اليمن منذ الستينيات والسبعينيات، ولكن التقرير في المقابل، يرى أن زوال ذلك التأثير نهائيا قد يتطلب جيلا كاملا، ويبدو أنه جيل من الصراع.وخلص المركز الأوروبي في تقريره إلى "أن تاريخ الصراع في اليمن يقودنا إلى أن حزب الإصلاح، وجماعة الإخوان المسلمين، والتنظيمات الإرهابية، مثل القاعدة وفروعها، يتبادلون الأقنعة ذاتها بحسب ضرورات الزمان والمكان، لكنهم يجتمعون في كونهم وجها شريرا واحدا يحول دون مستقبل مشرق لليمن".إقرأ ايضاً
نشر مركز الأبحاث الأوروبي "European Eye On Radicalization"، المختص بالدراسات الراديكالية، تقريراً حول تطرف حزب الإصلاح وإرهابه في اليمن وجنوبه، مؤكداً أن الإخوان المسلمين، والتنظيمات الإرهابية الأخرى يتبادلون الأقنعة ذاتها بحسب ضرورات الزمان والمكان، لكنهم يجتمعون في كونهم وجهاً شريراً واحداً يحول دون مستقبل مشرق لليمن".
ويقول التقرير إنه لطالما أعلن حزب الإصلاح اليمني منذ العام 2013 أنه ليس لديه أي انتماء لجماعة الإخوان المسلمين، بيد أن الحقائق تشير إلى تاريخ طويل ومعقد من الارتباط بين الجماعتين وجماعات متطرفة أخرى، مما يجعل حزب الإصلاح يلعب دوراً أساسياً في زعزعة استقرار اليمن على مدى عقود من الزمن، الأمر الذي لا يثقل كاهل الشعب اليمني، ويزيد النفور بين شمال اليمن وجنوبه فحسب، بل يقود كل الجهود الخارجية الرامية لحل الصراع في اليمن إلى طرقٍ مسدودة.
وأشار إلى أن جماعة "الإخوان" برزت لأول مرة في اليمن، في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، عندما قاد عبد المجيد الزنداني مجموعة من رجال الدين لإنشاء نظام تعليم ديني في شمال اليمن، إذ كانت تلك المدارس أو ما أُطلق عليها "المعاهد العلمية" تحاكي نظام المدارس الدينية في أفغانستان وباكستان، وكانت نسختها اليمنية تهدف إلى مواجهة موجة العلمانية القادمة من جنوب اليمن الاشتراكي.
وكشف التقرير أن عبدالمجيد الزنداني، يُعد أحد أكثر الأسماء القيادية في حزب الإصلاح التي ربطت الحزب بأعمال عنف وجماعات دينية متطرفة أو إرهابية أخرى.
وتم تصنيف الزنداني كإرهابي في العام 2004 من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية، فإن لدى الولايات المتحدة أدلة أن الزنداني يدعم الإرهابيين والمنظمات الإرهابية، كما كان له دور فعّل في معسكرات تدريب تنظيم القاعدة، وقد لعب دورا رئيسا في شراء الأسلحة نيابة عن القاعدة والإرهابيين الآخرين.
وذكر التقرير أن من بين الحوادث الشهيرة التي ترتبط -بشكل معقد ومتداخل- باسم الزنداني وحزب الإصلاح والمنظمات الإرهابية، حادث تفجير المدمرة الأمريكية "يو إس إس كول" في جنوب اليمن التي راح ضحيتها 17 بحارا أمريكيا في العام 2000.
وبحسب صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، قال حمود الهتار، القاضي في المحكمة اليمنية العليا اليمنية حينها: "الأشخاص المشتبه بهم في قضية (المدمرة) قالوا إنهم تصرفوا وفق فتوى للشيخ عبد المجيد".
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يكون فيها الزنداني وحزبه ملهمين أو محرضين على العنف، ففي العام 2010، هدد بإعلان الجهاد ضد القوات الأمريكية، إذا أرسلت قواتها لمحاربة الإرهاب في اليمن. كما اشتهر الزنداني كونه أحد أبرز القادة الروحيين لابن لادن.
وكما أسس الزنداني المعاهد العلمية في الستينيات والسبعينيات، قام أيضا بتأسيس جامعة الإيمان في صنعاء مطلع التسعينيات، وقد تم الاشتباه في كثير من طلاب هذه الجامعة أو اعتقالهم على خلفية أنشطة إرهابية، على سبيل المثال، تلقى الأمريكي المسلم جون ووكر ليند دروسا في جامعة الإيمان في نهاية التسعينيات، قبل أن يلقى عليه القبض في أفغانستان كمقاتل إلى جانب طالبان.
وأشار التقرير أن عبد الوهاب الديلمي، الذي شغل منصب مدير جامعة الإيمان التي أسسها الزنداني لعشر سنوات، قد اشتهر عنه فتوى التحريض على قتل الجنوبيين في سنة 1994 وهو مما يثير سخط الجنوبيين على حزب الإصلاح إلى اليوم.
ولفت المركز الأوروبي إلى أن علي محسن الأحمر، استطاع، في السنوات التي تلت حرب الانفصال، توطيد علاقاته مع بعض من رجال الدين المتطرفين والمقاتلين الذين تم ربطهم فيما بعد بأنشطة إرهابية داخل اليمن. ومذ ذلك الحين، اعتقد الأمريكيون بجدية ارتباط محسن بجماعات إرهابية، مثل جيش عدن أبين، وهو أحد أسلاف تنظيم القاعدة، والتي اشتهرت بتنفيذها لتفجير المدمرة الأمريكية في عدن.
ويرى التقرير أن حزب الإصلاح، لا يلعب دوره ككيان سياسي أو تجمع لمصالح قبلية محلية فحسب، بل ينخرط عالميا في أنشطة خيرية مشبوهة، ففي العام 2004 مثلا، اتهم المدعون العامون الفيدراليون في نيويورك فرع الجمعية الخيرية للرعاية الاجتماعية في الولايات المتحدة بالعمل كواجهة لتنظيم القاعدة.
والجمعية الخيرية للرعاية الاجتماعية ترتبط بعلاقات مع الزنداني، كما أن أنور العولقي، أحد قياديي القاعدة البارزين، شغل منصب نائب رئيس المنظمة من عام 1998 إلى عام 1999، بحسب التقرير.
ورغم النكسات التي تتعرض لها التنظيمات الإرهابية في اليمن مؤخرا، وكذلك استماتة حزب الإصلاح، ببدء انحسار تأثير الأفكار المتطرفة التي زرعها تعليم متشدد فعال، ينبع من شمال اليمن منذ الستينيات والسبعينيات، ولكن التقرير في المقابل، يرى أن زوال ذلك التأثير نهائيا قد يتطلب جيلا كاملا، ويبدو أنه جيل من الصراع.
وخلص المركز الأوروبي في تقريره إلى "أن تاريخ الصراع في اليمن يقودنا إلى أن حزب الإصلاح، وجماعة الإخوان المسلمين، والتنظيمات الإرهابية، مثل القاعدة وفروعها، يتبادلون الأقنعة ذاتها بحسب ضرورات الزمان والمكان، لكنهم يجتمعون في كونهم وجها شريرا واحدا يحول دون مستقبل مشرق لليمن".