موجة نزوح من الجوف صوب مأرب وعائلات تبيت في العراء
متفرقات - Wednesday 04 March 2020 الساعة 09:37 am
الجوف، نيوزيمن:
وجه مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الجوف مناشدة إنسانية عاجلة إلى كل المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان التدخل لمساعدة آلاف الأسر من النازحيـن القادمين من الجوف إلى مأرب.
وأضاف، في بيان له الثلاثاء، إن هناك وضعا إنسانيا صعبا جدا يعيشه هؤلاء النازحون ويجب التدخل العاجل وتقديم المساعدات الإنسانية الطارئة وكل ما يلزم لتخفيف المعاناة عن كاهلهم.وشهدت محافظة الجوف خلال 48 ساعة الماضية موجة نزوح صوب محافظة مأرب جراء تصاعد وتيرة المواجهات بين مليشيات الحوثي المدعومة من إيران والقوات الحكومية رافقه قصف حوثي للمناطق الآهلة بالسكان وانتهاكات في مديريتي الحزم والغيل بالمحافظة الواقعة شمال شرقي اليمن.وفيما قالت الأمم المتحدة، في بيان مقتضب نشره مكتبها للشؤون الإنسانية في اليمن (اوتشا) مساء الاثنين، إنه "وفقاً لتقارير أولية، نزح الآلاف من المدنيين نتيجة الاشتباكات العنيفة في الجوف خلال الـ 24 ساعة الماضية"؛ قدرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين التابعة للحكومة الشرعية، عدد النازحين بنحو 25 ألف أسرة خلال الساعات الماضية جراء المعارك بين قوات الجيش الوطني وميليشيا الحوثي.وأكد مصدر محلي بمحافظة مأرب وصول آلاف الأسر النازحة من مديريتي الغيل والحزم ومنطقة السلمات ومخيم الجر للنازحين إلى أطراف المحافظة مساء الأحد، فيما بدأ الحوثيون منذ مساء الاثنين منع من تبقى من الأسر في حزم الجوف من مغادرة المدينة. وفي الوقت الذي تمكنت مئات أخرى من الوصول على متن مركبات إلى وسط مدينة مأرب عاصمة المحافظة حيث يفترشون شوارعها، تقطعت السبل ببعض الأسر التي واصلت رحلة النزوح سيرا على الأقدام في الصحراء وباتت ليلتها في العراء في وضع إنساني سيئ.وأطلق ناشطون محليون نداءات استغاثة إلى أصحاب سيارات الدفع الرباعي من قبائل مارب للتوجه و"الفزعة إلى مناطق عدوان والمسيجد حيث توجد أسر عالقة في الصحراء بحاجة للماء والغذاء والأغطية".
وجه مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الجوف مناشدة إنسانية عاجلة إلى كل المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان التدخل لمساعدة آلاف الأسر من النازحيـن القادمين من الجوف إلى مأرب.
وأضاف، في بيان له الثلاثاء، إن هناك وضعا إنسانيا صعبا جدا يعيشه هؤلاء النازحون ويجب التدخل العاجل وتقديم المساعدات الإنسانية الطارئة وكل ما يلزم لتخفيف المعاناة عن كاهلهم.
وشهدت محافظة الجوف خلال 48 ساعة الماضية موجة نزوح صوب محافظة مأرب جراء تصاعد وتيرة المواجهات بين مليشيات الحوثي المدعومة من إيران والقوات الحكومية رافقه قصف حوثي للمناطق الآهلة بالسكان وانتهاكات في مديريتي الحزم والغيل بالمحافظة الواقعة شمال شرقي اليمن.
وفيما قالت الأمم المتحدة، في بيان مقتضب نشره مكتبها للشؤون الإنسانية في اليمن (اوتشا) مساء الاثنين، إنه "وفقاً لتقارير أولية، نزح الآلاف من المدنيين نتيجة الاشتباكات العنيفة في الجوف خلال الـ 24 ساعة الماضية"؛ قدرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين التابعة للحكومة الشرعية، عدد النازحين بنحو 25 ألف أسرة خلال الساعات الماضية جراء المعارك بين قوات الجيش الوطني وميليشيا الحوثي.
وأكد مصدر محلي بمحافظة مأرب وصول آلاف الأسر النازحة من مديريتي الغيل والحزم ومنطقة السلمات ومخيم الجر للنازحين إلى أطراف المحافظة مساء الأحد، فيما بدأ الحوثيون منذ مساء الاثنين منع من تبقى من الأسر في حزم الجوف من مغادرة المدينة.
وفي الوقت الذي تمكنت مئات أخرى من الوصول على متن مركبات إلى وسط مدينة مأرب عاصمة المحافظة حيث يفترشون شوارعها، تقطعت السبل ببعض الأسر التي واصلت رحلة النزوح سيرا على الأقدام في الصحراء وباتت ليلتها في العراء في وضع إنساني سيئ.
وأطلق ناشطون محليون نداءات استغاثة إلى أصحاب سيارات الدفع الرباعي من قبائل مارب للتوجه و"الفزعة إلى مناطق عدوان والمسيجد حيث توجد أسر عالقة في الصحراء بحاجة للماء والغذاء والأغطية".
