الإمارات تجلي رعايا اليمن ودول أخرى من الصين إلى أبوظبي

متفرقات - Wednesday 04 March 2020 الساعة 04:59 pm
عدن، نيوزيمن:

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء، عن إجلاء، 215 شخصًا من رعايا دول شقيقة وصديقة بينها اليمن من مقاطعة هوباي الصينية التي تفشى فيها فيروس كورونا إلى أبوظبي.

وأكد ولي عهد أبوظبي - نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات، محمد بن زايد، أنه تابع شخصياً ملف إجلاء العالقين من رعايا دول أخرى من مقاطعة هوباي الصينية.
وغرد ابن زايد على حسابه في تويتر الأربعاء قائلاً: "تابعت باهتمام إجلاء العالقين من رعايا الدول الشقيقة والصديقة من مقاطعة هوبي الصينية إلى الإمارات".

وأضاف إن هؤلاء "سيحظون برعاية صحية شاملة للتأكد من سلامتهم قبل عودتهم إلى بلدانهم".

وشكر الحكومة الصينية على تعاونها، مثمناً جهود المتطوعين الإماراتيين في هذه المهمة والذين جسدوا إيمانهم الراسخ بوحدة المصير الإنساني.

إلى ذلك قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"،" بتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، بإجلاء رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة من مقاطعة هوباي الصينية بؤرة تفشي وباء كورونا المستجد "كوفيد – 19"، وذلك بناءً على طلب حكوماتهم ونقلهم إلى "المدينة الإنسانية" في أبوظبي".

وأضافت "قامت طائرة مجهزة ومزودة بخدمات طبية متكاملة بعملية الإجلاء، والتي ضمت عدد 215 شخصا من رعايا دول عربية وصديقة"، موضحة أنه شارك في عملية الإجلاء فريق الاستجابة الإنساني الذي تضمن فريقا من المتطوعين شمل الطيارين والمضيفين والفريق الطبي والإداري.

وأفادت بأنه تم تجهيز "المدينة الإنسانية" في أبوظبي بكافة التجهيزات والمستلزمات الضرورية لإجراء الفحوص الطبية اللازمة لرعايا الدول الذين تم إجلاؤهم، للتأكد من سلامتهم ووضعهم تحت الحجر الصحي لمدة لا تقل عن 14 يوماً، مؤكدة أن المدينة الإنسانية ستوفر لهم منظومة رعاية صحية متكاملة طوال فترة الحجر، وبما يتوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية إلى حين التأكد التام من سلامتهم.

وأوضحت أن هذه المبادرة تأتي تجسيداً لحرص دولة الإمارات الدائم على دعم ومساندة الدول الشقيقة والصديقة، وتأكيداً لنهج العمل الإنساني الراسخ، الذي يعُد ركيزة أساسية من ركائز السياسة الإماراتية التي لطالما أكدت قيادتها ضرورة مد يد العون والمساعدة لكافة الشعوب التي تمر بظروف صعبة، من دون تمييز بناء على أساس الجغرافيا أو العرق أو الدين، بل استناداً إلى موقف إنساني نبيل.