علوم البحار: ظهور طحالب خضراء في ساحل أبين ظاهرة طبيعية ستختفي بعد أيام
متفرقات - Friday 06 March 2020 الساعة 08:30 pm
قالت الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار والأحياء المائية، الجمعة، إن ظهور الطحالب الخضراء في ساحل أبين بالعاصمة المؤقتة عدن، تعد ظاهرة من الظواهر الطبيعية في البيئة البحرية وتجعل ماء البحر ذا صبغة خضراء وخاصة في المناطق والأعماق الصغيرة القريبة من الشاطئ، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة ستختفي في الأيام القليلة القادمة بفعل التيارات البحرية.وأوضحت الهيئة، في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الرسمية، أن فريقا علميا متخصصا من مركز الدراسات البيئية والتلوث التابع للهيئة قام أمس الخميس بالنزول إلى شاطئ ساحل أبين بهدف دراسة ظاهرة نفوق كميات من الأسماك الصغيرة واغلبها من نوع العيدا وكذلك كميات من الاصداف البحرية ذات المصرعين وخروجهما الى الشاطئ بفعل حركة الأمواج والتيارات البحرية وبفعل الانتشار الكثيف للطحالب الخضراء والتي أعطت صبغتها لتحول لون البحر إلى الأخضر.وأضافت "تم اخذ عينات من الأسماك والقواقع البحرية وعينات من ماء البحر وتم حفظها لغرض استكمال المعاينة والفحص كإجراء بحثي علمي يقوم به المركز".وأكد البيان، أن هذه الطحالب عادة ما تزدهر في مثل هذا الوقت من السنة وخاصة مع بداية دخول الصيف في البيئة البحرية، مشيراً إلى أن التغير المفاجئ لدرجة حرارة البحر ومع حركة التيارات جعلت من كثافة هذه الطحالب الانتشار في مساحات واسعة من الساحل.ولفت البيان إلى أنه تم تتبع حركة هذه الطحالب منذ أسبوع عند ظهورها على شواطئ المكلا ثم شبوة وأبين خلال الأيام الأربعة الماضية وصولاً الى انتشارها في منطقة شقرة قبل يومين وقبل أن تصل أمس بفعل حركة التيارات الى شاطئ ساحل ابين في عدن.وأفاد البيان أن الانتشار الكثيف للطحالب الخضراء والنباتات البحرية المجهرية بهذا الشكل أدت الى استهلاك كميات كبيرة من الاكسجين المذاب في الماء والذي فعلاً سبب اختناق وموت الأسماك الصغيرة لعدم قدرتها على تحمل نقص الاكسجين، لافتاً إلى أن خروج ذلك النوع من القواقع يعود الى تزامن ازدهارها وتكاثرها في هذا الوقت من العام.ودعت الهيئة المواطنين إلى عدم الهلع والخوف من هذه الظاهرة وكذا تجنب السباحة خلال هذه الفترة، أو تناول واكل تلك الاحياء النافقة، مطالبة في ذات الوقت السلطات المختصة بالإسراع في التخلص من هذه الكائنات البحرية النافقة حتى لا تتحلل بسبب البكتيريا مع ارتفاع درجة الحرارة وتصبح ذات روائح كريهة.
تمت المشاهدة بواسطة ١
قالت الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار والأحياء المائية، الجمعة، إن ظهور الطحالب الخضراء في ساحل أبين بالعاصمة المؤقتة عدن، تعد ظاهرة من الظواهر الطبيعية في البيئة البحرية وتجعل ماء البحر ذا صبغة خضراء وخاصة في المناطق والأعماق الصغيرة القريبة من الشاطئ، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة ستختفي في الأيام القليلة القادمة بفعل التيارات البحرية.
وأوضحت الهيئة، في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الرسمية، أن فريقا علميا متخصصا من مركز الدراسات البيئية والتلوث التابع للهيئة قام أمس الخميس بالنزول إلى شاطئ ساحل أبين بهدف دراسة ظاهرة نفوق كميات من الأسماك الصغيرة واغلبها من نوع العيدا وكذلك كميات من الاصداف البحرية ذات المصرعين وخروجهما الى الشاطئ بفعل حركة الأمواج والتيارات البحرية وبفعل الانتشار الكثيف للطحالب الخضراء والتي أعطت صبغتها لتحول لون البحر إلى الأخضر.
وأضافت "تم اخذ عينات من الأسماك والقواقع البحرية وعينات من ماء البحر وتم حفظها لغرض استكمال المعاينة والفحص كإجراء بحثي علمي يقوم به المركز".
وأكد البيان، أن هذه الطحالب عادة ما تزدهر في مثل هذا الوقت من السنة وخاصة مع بداية دخول الصيف في البيئة البحرية، مشيراً إلى أن التغير المفاجئ لدرجة حرارة البحر ومع حركة التيارات جعلت من كثافة هذه الطحالب الانتشار في مساحات واسعة من الساحل.
ولفت البيان إلى أنه تم تتبع حركة هذه الطحالب منذ أسبوع عند ظهورها على شواطئ المكلا ثم شبوة وأبين خلال الأيام الأربعة الماضية وصولاً الى انتشارها في منطقة شقرة قبل يومين وقبل أن تصل أمس بفعل حركة التيارات الى شاطئ ساحل ابين في عدن.
وأفاد البيان أن الانتشار الكثيف للطحالب الخضراء والنباتات البحرية المجهرية بهذا الشكل أدت الى استهلاك كميات كبيرة من الاكسجين المذاب في الماء والذي فعلاً سبب اختناق وموت الأسماك الصغيرة لعدم قدرتها على تحمل نقص الاكسجين، لافتاً إلى أن خروج ذلك النوع من القواقع يعود الى تزامن ازدهارها وتكاثرها في هذا الوقت من العام.
ودعت الهيئة المواطنين إلى عدم الهلع والخوف من هذه الظاهرة وكذا تجنب السباحة خلال هذه الفترة، أو تناول واكل تلك الاحياء النافقة، مطالبة في ذات الوقت السلطات المختصة بالإسراع في التخلص من هذه الكائنات البحرية النافقة حتى لا تتحلل بسبب البكتيريا مع ارتفاع درجة الحرارة وتصبح ذات روائح كريهة.